مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٤٦٣
و " السائي " نسبة لعلي بن سويد ثقة من رواة الحديث (1).
و " سواء " قال في المغني: تكون بمعنى مستو، ويوصف بها المكان..
والأفصح فيه حينئذ أن يقصر مع الكسر.. ويوصف به غير المكان فيجب أن يمد مع الفتح نحو " مررت برجل سواء والعدم "، وبمعنى الوسط وبمعنى التمام فتمد فيهما مع الفتح نحو قوله تعالى: (في سواء الجحيم) وقولك:
" هذا درهم سواء ".. واستثناء كما يقع " غير " وهو عند الزجاج وابن مالك كغير في المعنى والتصرف فتقول:
" جاءني سواؤك " بالرفع [على الفاعلية] و " رأيت سواءك " بالنصب [على المفعولية].. وعند سيبوبه والجمهور انها ظرف مكان ملازم للنصب لا يخرج عن ذلك إلا في الضرورة، وعند الكوفيين وجماعة انها ترد لوجهين. ثم قال: يخبر بسواء التي هي بمعنى مستوى عن الواحد فما فوقه نحو (ليسوا سواء) لأنها في الأصل مصدر بمعنى الاستواء، وقد أجيز في قوله تعالى: (سواء عليهم أأنذرتهم) كونها خبرا عما قبلها أو عما بعدها، أو مبتدأ وما بعدها فاعل على الأول وخبر ومبتدأ على الثاني وخبر على الثالث.
و " السي " المثل، و " السيان " المثلان، و " لا سيما " مشددة ويجوز تخفيفها قال في المصباح: وفتح السين مع التثقيل لغة. ونقل عن ابن جنى أنه يجوز أن يكون ما زائدة في قوله (2):
* ولا سيما يوم بدارة جلجل * فيكون يوم مجرورا بها على الإضافة أن يكون بمعنى الذي، فيكون يوم مرفوعا لأنه خبر مبتدأ محذوف وتقديره: ولا مثل اليوم الذي هو يوم بدارة جلجل. وحكي

(١) روى عن أبي الحسن موسى (ع)، وقيل إنه روى عن أبي عبد الله الصادق (ع)، رجال النجاشي ص ٢١١.
(2) من معلقة امرئ القيس.
(٤٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 468 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575