مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٤٥٥
صارت الصلاة في اليوم والليلة خمسين ركعة لان ساعات الليل اثنا عشرة ساعة وساعات النهار اثنا عشرة ساعة وما بين طلوع الشمس ساعة فجعل الله لكل ركعتين، فهو خلاف الظاهر، ولعله جار على من اعتقد ذلك من أهل الملل. والله أعلم.
س وغ وسوغت له ذلك: أي جوزته له.
و " سغ في الأرض ما وجدت مساغا " أي ادخل فيها ما وجدت مدخلا.
وساغت به الأرض " أي ساخت.
ولم يجد في الأرض مساغا: أي طريقا يمكنه المرور منها.
س وف في الحديث " من سوف الحج حتى يموت بعثه الله يهوديا أو نصرانيا " التسويف في الامر: المطل وتأخيره والقول بأني سوف أعمل.
وسوفته: إذا قلت له مرة بعد مرة:
سوف أفعل.
والمسوفة من النساء: التي يدعوها زوجها لبعض الحاجة فلا تزال تسوفه حتى ينعس وينام، وفي الخبر " لا تزال الملائكة تلعنها حتى يستيقظ زوجها ".
والساف: كل عرق من الحائط.
والأسواف: موضع بالمدينة.
والمسافة هي البعد، وأصلها من الشم وكأن الدليل إذا كان في فلاة أخذ التراب فشمه ليعلم أعلى قصد هو أم جور، فإن استاف رائحة الأبوال والانعام علم أنه على جادة وإلا فلا.
يقال ساف الرجل الشئ يسوفه من باب قال: إذا شمه س وق قوله تعالى (يوم يكشف عن ساق) [68 / 42] قيل أي عن الأمور التي خفيت.
وقيل هو كناية عن الاشتداد كما مر في (كشف).
وعن الرضا عليه السلام في هذه الآية " قال إنه حجاب من نور يكشف فيقع المؤمنون سجدا وتدمج أصلاب المنافقين فلا يستطيعون السجود ".
قوله " (والتفت الساق بالساق).
قيل فيه التفت الدنيا بالآخرة، وهو مروي عن أبي جعفر عليه السلام.
(٤٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 450 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575