مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٣٠٥
موضع الزيارة.
والزيارة في العرف: قصد المزور إكراما له وتعظيما له واستيناسا به.
والزور: وسط الصدر أو ما ارتفع إلى الكتفين أو ملتقى عظام الصدر حيث اجتمعت - قاله في القاموس.
و " الزوراء " بالفتح والمد: بغداد (1).
وموضع بالمدينة يقف المؤذنون على سطحه للنداء الثالث قبل خروج الامام ليسعوا إلى ذكر الله ولا تفوتهم الخطبة والنداء الأول بعده عند صعوده للخطبة والثاني الإقامة بعد نزوله من المنبر - قاله في المجمع. قال: وهذا الأذان أمر به عثمان بن عفان.
و " الزوراء " في شعر ابن أبي عقبة وشجر بالزوراء منهم لدى ضحى ثمانون ألفا مثل ما تنحر البدن هو جبل بالري يقتل فيه ثمانون ألفا من ولد فلان كلهم يصلح للخلافة يقتلهم أولاد العجم - كذا مروي عن الصادق عليه السلام. وربما كان ذلك في دولة القائم.
وازور عنه إزويرارا: عدل عنه وانحرف.
والتزوير: تزيين الكذب.
وزورت الشئ: حسنته وقومته.
ز وق زوقته تزويقا مثل زينته تزيينا وزنا ومعنى وهو حسنته.
ز ول قوله تعالى (ما لكم من زوال) [14 / 44] أي حلفتم أنكم إذا متم لا تزالون عن تلك الحالة.
وزال الشئ عن مكانه يزول زوالا وأزاله غيره وزوله فانزال.
وما زال يفعل كذا.
والمزاولة مثل المحاولة والمعالجة.
وتزاولوا: تعالجوا.
ز ون الزوان بالكسر: حب يخالط البر.
والزوان بالضم مثله.

(١) قال في معجم البلدان ج ٣ ص ١٥٦: قالوا إنما سميت زوراء لأنه لما عمرها - يعنى المنصور - جعل الأبواب الداخلة مزورة عن الأبواب الخارجة، أي ليست على سمتها.
(٣٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575