مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٢٩٢
ز ن ب ر و " الزنبور " بضم الزاي: حيوان لساع، والجمع الزنابير.
وفي الحديث " مسخ كان لحاما يسرق في الميزان ".
والزنبور أيضا: نوع من المرض.
ز ن ب ق في الحديث " ليس شئ خير للجسد من الزنبق " هو كجعفر: دهن الياسمين ومثله " كان أبو الحسن عليه السلام يتسعط بالشليثا والزنبق " والزنبق بكسر الزاء معروف، وهو فارسي معرب.
ز ن ج " الزنج " بكسر الزاي والفتح لغة طائفة من السودان معروفة تسكن تحت خط الاستواء وليس وراؤهم عمارة. قال بعضهم: وتمتد بلادهم من الغرب إلى بلاد الحبشة، وبعض بلادهم على نيل مصر، الواحد " زنجي " مثل روم ورومي.
ز ن ج ب ل قوله تعالى (كان مزاجها زنجبيلا) [76 / 17] الزنجبيل معروف.
والعرب تذكر الزنجبيل وتستطيب رائحته.
وسميت العين زنجبيلا لطعم الزنجبيل فيها يعنى في طعمه.
وليس فيها لذعة لكن نقيض اللذع وهو السلاسة.
وزيدت الباء في التركيب حتى صارت الكلمة خماسية وقيل يمزجهم كأسهم بالزنجبيل ويخلق الله طعمه فيها.
فعلى الأول يكون عينا بدلا من زنجبيل.
وعلى الثاني يكون بدلا من كأس، كأنه قال يسقون فيها كأسا كأس عين.
أو منصوبا على الاختصاص.
ز ن د " الزند " بالفتح فالسكون: موصل الذراع من الكف وهما زندان الكوع والكرسوع، والجمع زنود مثل فلس وفلوس.
وطويل الزندين: طويل عظام الزندين.
والزند: العمود الذي يقدح به النار
(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575