ومنه قوله تعالى (1): (وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم) ف " لها كتاب " جملة في موضع الحال من " قرية "، وصح مجئ الحال من النكرة لتقدم النفي عليها، ولا يصح كون الجملة صفة لقرية، خلافا للزمخشري، لان الواو لا تفصل بين الصفة والموصوف، وأيضا وجود " إلا " مانع من ذلك، إذ لا يعترض ب " إلا " بين الصفة والموصوف، وممن صرح بمنع ذلك:
أبو الحسن الأخفش في المسائل، وأبو علي الفارسي في التذكرة.
ومثال ما وقع بعد الاستفهام قوله:
185 - يا صاح هل حم عيش باقيا فترى لنفسك العذر في إبعادها الأملا؟
.