فماء: منصوب على المعية، أو على إضمار فعل يليق به، والتقدير " وسقيتها ماء باردا " وكقوله تعالى: (فأجمعوا أمركم وشركاءكم) فقوله " وشركاءكم " لا يجوز عطفه على " أمركم "، لان العطف على نية تكرار العامل، إذ لا يصح أن يقال " أجمعت شركائي " وإنما يقال " أجمعت أمري، وجمعت شركائي " فشركائي: منصوب على المعية، والتقدير - والله أعلم - فأجمعوا أمركم مع شركائكم، أو منصوب بفعل يليق به، والتقدير " فأجمعوا أمركم، واجمعوا شركاءكم ".
* * *