الجزور وأكبادها. والقلاء:
الذي حرفته ذلك. والقلاء: الذي يقلي البر للبيع. والقلاءة، ممدودة: الموضع الذي تتخذ فيه المقالي، وفي التهذيب: الذي تتخذ فيه مقالي البر، ونظيره الحراضة للموضع الذي يطبخ فيه الحرض.
وقليت الرجل: ضربت رأسه.
والقلي والقلى: حب يشبب به العصفر. وقال أبو حنيفة: القلي يتخذ من الحمض وأجوده ما اتخذ من الحرض، ويتخذ من أطراف الرمث وذلك إذا استحكم في آخر الصيف واصفر وأورس. الليث: يقال لهذا الذي يغسل به الثياب قلي، وهو رماد الغضى والرمث يحرق رطبا ويرش بالماء فينعقد قليا. الجوهري: والقلي الذي يتخذ من الأشنان، ويقال فيه القلى أيضا، ابن سيده: القلة عود يجعل في وسطه حبل ثم يدفن ويجعل للحبل كفة فيها عيدان، فإذا وطئ الظبي عليها عضت على أطراف أكارعه. والمقلى: كالقلة. والقلة والمقلى والمقلاء، على مفعال، كله: عودان يلعب بهما الصبيان، فالمقلى العود الكبير الذي يضرب به، والقلة الخشبة الصغيرة التي تنصب وهي قدر ذراع. قال الأزهري: والقالي الذي يلعب فيضرب القلة بالمقلى. قال ابن بري: شاهد المقلاء قول امرئ القيس:
فأصدرها تعلو النجاد، عشية، أقب، كمقلاء الوليد، خميص والجمع قلات وقلون وقلون على ما يكثر في أول هذا النحو من التغيير، وأنشد الفراء:
مثل المقالي ضربت قلينها قال أبو منصور: جعل النون كالأصلية فرفعها، وذلك على التوهم، ووجه الكلام فتح النون لأنها نون الجمع. وتقول: قلوت القلة أقلو قلوا، وقليت أقلي قليا لغة، وأصلها قلو، والهاء عوض، وكان الفراء يقول: إنما ضم أولها ليدل على الواو، والجمع قلات وقلون وقلون، بكسر القاف. وقلا بها قلوا وقلاها: رمى، قال ابن مقبل:
كأن نزو فراخ الهام، بينهم، نزو القلات زهاها قال قالينا أراد قلو قالينا فقلب فتغير البناء للقلب، كما قالوا له جاه عند السلطان، وهو من الوجه، فقلبوا فعلا إلى فلع لأن القلب مما قد يغير البناء، فافهم.
وقال الأصمعي: القال هو المقلاء، والقالون الذين يلعبون بها، يقال منه قلوت أقلو. وقلوت بالقلة والكرة: ضربت.
ابن الأعرابي: القلى القصيرة من الجواري. قال الأزهري: هذا فعلى من الأقل والقلة.
وقلا الإبل قلوا: ساقها سوقا شديدا. وقلا العير آتنه يقلوها قلوا: شلها وطردها وساقها. التهذيب: يقال قلا العير عانته يقلوها وكسأها وشحنها وشذرها إذا طردها، قال ذو الرمة:
يقلو نحائص أشباها محملجة، ورق السرابيل، في ألوانها خطب والقلو: الحمار الخفيف، وقيل: هو الجحش الفتي، زاد الأزهري: الذي قد أركب وحمل، والأنثى قلوة، وكل شديد السوق قلو، وقيل:
القلو الخفيف من كل شئ، والقلوة الدابة تتقدم بصاحبها، وقد قلت به واقلولت.
الليث: يقال الدابة تقلو بصاحبها قلوا، وهو