الغازي إذا لم يغنم ولم يظفر. وأغزت المرأة، فهي مغزية إذا غزا بعلها. والمغزية: التي غزا زوجها وبقيت وحدها في البيت. وحديث عمر، رضي الله عنه: لا يزال أحدهم كاسرا وساده عند مغزية. وغزا فلان بفلان واغتزى اغتزاء إذا اختصه من بين أصحابه. والمغزية من الإبل: التي جازت الحق ولم تلد، وحقها الوقت الذي ضربت فيه. ابن سيده:
والمغزية من النوق التي زادت على السنة شهرا أو نحوه ولم تلد مثل المدراج. والمغزي من الإبل: التي عسر لقاحها، وأغزت الناقة من ذلك، ومنه قول رؤبة:
والحرب عسراء اللقاح مغز أي عسرة اللقاح، واستعاره أمية في الأتن فقال:
تزن على مغزيات العقاق، ويقرو بها قفرات الصلال يريد القفرات التي بها الصلال، وهي أمطار تقع متفرقة، واحدتها صلة. وأتان مغزية: متأخرة النتاج ثم تنتج. والإغزاء والمغزى: نتاج الصيف، عن ابن الأعرابي، قال: وهو مذموم، وقال ابن سيده: وعندي أن هذا ليس بشئ. قال ابن الأعرابي: النتاج الصيفي هو المغزى، والإغزاء نتاج سوء حواره ضعيف أبدا.
الأصمعي: المغزية من الغنم التي يتأخر ولادها بعد الغنم شهرا أو شهرين لأنها حملت بأخرة، وقال ذو الرمة فجعل الإغزاء في الحمير:
رباع، أقب البطن، جأب، مطرد، بلحييه صك المغزيات الرواكل وغزية: قبيلة، قال دريد بن الصمة:
وهل أنا إلا من غزية، إن غوت غويت، وإن ترشد غزية أرشد وقال:
نزلت في غزية أو مراد وأبو غزية: كنية. وابن غزية: من شعراء هذيل. وغزوان: اسم رجل.
* غسا: غسا الليل يغسو غسوا وغسي يغسى، قال ابن أحمر:
كأن الليل لا يغسى عليه، إذا زجر السبنتاة الأمونا وأغسى يغسي: أظلم، قال ابن أحمر:
فلما غسى ليلي وأيقنت أنها هي الأربى، جاءت بأم حبوكرى وقد ذكره ابن سيده: في معتل الياء أيضا، قال ابن بري: شاهد أغسى قول الهجيمي:
هجوا شر يربوع رجالا وخيرها نساء، إذا أغسى الظلام تزار قال: وقال العجاج:
ومر أعوام بليل مغس وحكى ابن جني: غسى يغسى كأبى يأبى، قال: وذلك لأنهم شبهوا الألف في آخره بالهمزة في قرأ يقرأ وهدأ يهدأ، وقد قالوا غسي يغسى، قال ابن سيده: فقد يجوز أن يكون غسى يغسى من التركيب، يعني أنه إنما قام يغسى من غسي ويغسو من غسا وقد أغسينا، وذلك عند المغرب وبعيده. وأغس من الليل أي لا تسر أوله حتى يذهب غسوه، كما يقال أفحم عنك من الليل أي لا تسر حتى تذهب فحمته. وشيخ غاس: قد طال عمره، قال ابن سيده: ولم أرها