لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٥٣٣
واللؤمة: جماعة أداة الفدان، قاله أبو حنيفة، وقال مرة: هي جماع آلة الفدان حديدها وعيدانها. الجوهري: اللؤمة جماعة أداة الفدان، وكل ما يبخل به الإنسان لحسنه من متاع البيت. ابن الأعرابي: اللؤمة السنة التي تحرث بها الأرض، فإذا كانت على الفدان فهي العيان، وجمعها عين. قال ابن بري: اللؤمة السكة، قال:
كالثور تحت اللؤمة المكبس أي المطأطئ الرأس.
ولأم: اسم رجل، قال:
إلى أوس بن حارثة بن لأم، ليقضي حاجتي فيمن قضاها فما وطئ الحصى مثل ابن سعدى، ولا لبس النعال ولا احتذاها * لبم: ابن الأعرابي قال: اللبم (* قوله اللبم ضبط في الأصل بالفتح، وهو الذي في نوادر ابن الاعرابي، وضبطه المجد بالتحريك). اختلاج الكتف.
* لتم: اللتم: الطعن في النحر مثل اللتب. لتم منحر البعير بالشفرة، وفي منحره لتما: طعنه. ولتم نحره: كلطم خده.
الأزهري: سمعت غير واحد من الأعراب يقول لتم فلان بشفرته في لبة بعيره إذا طعن فيها بها. قال أبو تراب: قال ابن شميل يقال خذ الشفرة فالتب بها في لبة الجزور والتم بها بمعنى واحد، وقد لتم في لبتها ولتب بالشفرة إذا طعن بها فيها. ولتم الشئ بيده:
ضربه. ولتمت الحجارة رجل الماشي: عقرتها. ولاتم وملتم ولتيم: أسماء. وملاتمات: اسم أبي قبيلة من الأزد، فإذا سئلوا عن نسبهم قالوا نحن بنو ملأتم، بفتح التاء.
* لثم: اللثام: رد المرأة قناعها على أنفها ورد الرجل عمامته على أنفه، وقد لثمت تلثم (* قوله وقد لثمت تلثم هكذا ضبط في الصحاح والمحكم أيضا، ومقتضى اطلاق القاموس انه من باب قتل، وفي المصباح: ولثمت المرأة من باب تعب لثما مثل فلس.
وتلثمت والتثمت شدت اللثام.)، وقيل: اللثام على الأنف واللفام على الأرنبة. أبو زيد قال: تميم تقول تلثمت على الفم، وغيرهم يقول تلفمت، قال الفراء: إذا كان على الفم فهو اللثام، وإذا كان على الأنف فهو اللفام. ويقال من اللثام:
لثمت ألثم، فإذا أراد التقبيل قلت: لثمت ألثم، قال الشاعر: فلثمت فاها آخذا بقرونها، ولثمت من شفتيه أطيب ملثم ولثمت فاها، بالكسر، إذا قبلتها، وربما جاء بالفتح، قال ابن كيسان: سمعت المبرد ينشد قول جميل:
فلثمت فاها آخذا بقرونها، شرب النزيف ببرد ماء الحشرج بالفتح، ويروى البيت لعمر بن أبي ربيعة، أبو زيد: تميم تقول تلثمت على الفم، وغيرهم يقول تلفمت، فإذا كان على طرف الأنف فهو اللفام، وإذا كان على الفم فهو اللثام. قال الفراء: اللثام ما كان على الفم من النقاب، واللفام ما كان على الأرنبة. وفي حديث مكحول: أنه كره التلثم من الغبار في الغزو، وهو شد الفم باللثام، وإنما كرهه رغبة في زيادة الثواب بما يناله من الغبار في سبيل الله. والملثم:
الأنف وما حوله وإنها لحسنة اللثمة: من اللثام، وقول الحذلمي:
وتكشف النقبة عن لثامها لم يفسر ثعلب اللثام، قال (* قوله قال أي ابن سيده): وعندي أنه جلدها، وقول الأخطل:
(٥٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 528 529 530 531 532 533 534 535 536 537 538 ... » »»
الفهرست