لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٥٣١
واستلأم أبا إذا كان له أب سوء لئيم ولأمه: نسبه (* قوله ولأمه نسبه إلخ عبارة شرح القاموس: ورجل ملأم كمعظم منسوب إلى اللؤم وكذا ملآم، وأنشد ابن الأعرابي:
يروم أذى الأحرار كل ملأم). إلى اللؤم، وأنشد ابن الأعرابي:
يروم أذى الأحرار كل ملأم، وينطق بالعوراء من كان معورا والملأم والملآم: الذي يعذر اللئام. والملئم: الذي يأتي اللئام. والملئم: الذي يأتي اللئام. والملئم: الرجل اللئيم. والملأم والملآم على مفعل ومفعال: الذي يقوم يعذر اللئام. واللأم: الاتفاق: وقد تلاءم القوم والتأموا: اجتمعوا واتفقوا. وتلاءم الشيئان إذا اجتمعا واتصلا. ويقال: التأم الفريقان والرجلان إذا تصالحا واجتمعا، ومنه قول الأعشى:
يظن الناس بالملكي‍ - ن أنهما قد التأما فإن تسمع بلأمهما، فإن الأمر قد فقما وهذا طعام يلائمني أي يوافقني، ولا تقل يلاومني. وفي حديث ابن أم مكتوم: لي قائد لا يلائمني أي يوافقني ويساعدني، وقد تخفف الهمزة فتصير ياء، ويروى يلاومني، بالواو، ولا أصل له، وهو تحريف من الرواة، لأن الملاومة مفاعلة من اللوم. وفي حديث أبي ذر: من لا يمسكم من مملوكيكم فأطعموه مما تأكلون، قال ابن الأثير: هكذا يروى بالياء منقلبة عن الهمزة، والأصل لاءمكم. ولأم الشئ لأما ولاءمه ولأمه وألأمه: أصلحه فالتأم وتلأم. واللئم: الصلح، مهموز. ولاءمت بين الفريقين إذا أصلحت بينهما. وشئ لأم أي ملتئم.
ولاءمت بين القوم ملاءمة إذا أصلحت وجمعت، وإذا اتفق الشيئان فقد التأما، ومنه قولهم: هذا طعام لا يلائمني، ولا تقل يلاومني، فإنما هذا من اللوم. واللئم: الصلح والاتفاق بين الناس، وأنشد ثعلب:
إذا دعيت يوما نمير بن غالب، رأيت وجوها قد تبين ليمها ولين الهمز كما يلين في الليام جمع اللئيم. واللئم:
فعل من الملاءمة، ومعناه الصلح. ولاءمني الأمر: وافقني. وريش لؤام: يلائم بعضه بعضا، وهو ما كان بطن القذة منه يلي ظهر الأخرى، وهو أجود ما يكون، فإذا التقى بطنان أو ظهران فهو لغاب ولغب، وقال أوس بن حجر:
يقلب سهما راشه بمناكب ظهار لؤام، فهو أعجف شاسف وسهم لأم: عليه ريش لؤام، ومنه قول امرئ القيس:
نطعنهم سلكى ومخلوجة، لفتك لأمين على نابل ويروى: كرك لأمين. ولأمت السهم، مثل فعلت: جعلت له لؤاما. واللؤام: القذذ الملتئمة، وهي التي يلي بطن القذة منها ظهر الأخرى، وهو أجود ما يكون ولأم السهم لأما: جعل عليه ريشا لؤاما. والتأم الجرح التئاما إذا برأ والتحم. الليث:
ألأمت الجرح بالدواء وألأمت القمقم إذا سددت صدوعه، ولأمت الجرح والصدع إذا سددته فالتأم. وفي حديث جابر: أنه أمر الشجرتين فجاءتا، فلما كانتا بالمنصف لأم بينهما. يقال: لأم ولاءم بين الشيئين إذا جمع بينهما ووافق. وتلاءم الشيئان والتأما بمعنى.
وفلان لئم فلان ولئامه أي مثله وشبهه، والجمع ألآم ولئام، عن ابن
(٥٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 526 527 528 529 530 531 532 533 534 535 536 ... » »»
الفهرست