لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٤٥٣
إلا فرماء بالفاء، وهي بمصر، وأنشد قول الشاعر:
ستحبط حائطي فرماء مني قصائد لا أريد بها عتابا وقال ابن خالويه: الفرما، بالفاء، مقصور لا غير، وهي مدينة بقرب مصر، سميت بأخي الإسكندر، واسمه فرما، وكان الفرما كافرا، وهي قرية إسماعيل ابن إبراهيم، عليه السلام.
* فرجم: افرنجم الحمل كافرنبج: شوى فيبست أعاليه.
* فرزم: الفرزم: سندان الحداد. قال: والفرزوم خشبة الحذاء، ومنهم من يقول: قرزوم، بالقاف. الجوهري: الفرزوم خشبة مدورة يحذو عليها الحذاء، وأهل المدينة يسمونها الجبأة، قال: كذا قرأته على أبي سعيد، قال: وحكاه أيضا ابن كيسان عن ثعلب، قال وهو في كتاب ابن دريد بالقاف، قال: وسألت عنه في البادية فلم يعرف، وحكى ابن بري قال: قال ابن خالويه الفرزوم، بالفاء خشبة الحذاء، وبالقاف سندان الحداد.
* فرصم: الفرصم: من أسماء الأسد.
* فرضم: الفرضم من الإبل: الضخمة الثقيلة. وفرضم: اسم قبيلة، وإبل فرضمية منسوبة إليه.
* فرطم: الفرطومة: منقار (* قوله الفرطومة منقار تبع في ذلك التهذيب والنهاية، والذي في القاموس: الفرطوم بلا هاء). الخف إذا كان طويلا محدد الرأس، وخف مفرطم. الجوهري: الفرطوم طرف الخف كالمنقار، وخفاف مفرطمة. وفي الحديث: إن شيعة الدجال شواربهم طويلة وخفافهم مفرطمة، قال ابن الأثير: الفرطومة حكاها ابن الأعرابي بالقاف. ابن الأعرابي قال: قال أعرابي جاءنا فلان في نخافين مقرطمين أي لهما منقاران، والنخاف: الخف، رواه بالقاف، قال: وهو أصح مما رواه الليث بالفاء.
* فرقم: أبو عمرو: الفرقم حشفة الرجل، وأنشد:
مشعوفة برهز حك الفرقم (* قوله مشعوفة إلخ قبله كما في التكملة:
وأمه أكالة للقمقم). قال: ورواه بعضهم القرقم، قال: وأنا لا أعرفها.
* فسحم: الجوهري: الفسحم، بالضم، الواسع الصدر، والميم زائدة.
* فصم: الفصم: الكسر من غير بينونة. فصمه يفصمه فصما فانفصم: كسره من غير أن يبين، وتفصم مثله، وفصمه فتفصم. وخلخال أفصم: متفصم، عن الهجري، وأنشد لعمارة بن راشد:
وأما الألى يسكن غور تهامة، فكل كعاب تترك الحجل أفصما وفصم جانب البيت: انهدم. والانفصام: الانقطاع. وفي التنزيل العزيز: لا انفصام لها، أي لا انقطاع لها، وقيل: لا انكسار لها. وفي الحديث في صفة الجنة: درة بيضاء ليس فيها فصم ولا وصم. قال أبو عبيد:
الفصم، بالفاء، أن ينصدع الشئ من غير أن يبين، من فصمت الشئ أفصمه فصما إذا فعلت ذلك به، فهو مفصوم، قال ذو الرمة يذكر غزالا شبهه بدملج فضة:
كأنه دملج من فضة نبه، في ملعب من جواري الحي، مفصوم شبه الغزال وهو نائم بدملج فضة قد طرح ونسي، وكل شئ سقط من إنسان فنسيه ولم يهتد له فهو نبه، وهو الخرت والخرات (* قوله وهو الخرت والخرات إلى قوله وإنما جعله إلخ كذا بالأصل ولينظر ما مناسبته هنا).
والناس كلهم يقولون
(٤٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 448 449 450 451 452 453 454 455 456 457 458 ... » »»
الفهرست