لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٤٤١
واحد بيت الهذلي:
ويحمي المضاف إذا ما دعا، إذا فر ذو اللمة الغيلم قال: هكذا أنشدنيه الإيادي عن شمر عن أبي عبيد وقال: الغيلم العظيم، قال: وأنشدنيه غيره:
كما فرق اللمة الفيلم بالفاء، قال: وهكذا أنشده ابن الأعرابي في رواية أبي العباس عنه، قال: والفيلم المشط، والغيلم: موضع في شعر عنترة، قال:
كيف المزار، وقد تربع أهلها بعنيزتين، وأهلنا بالغيلم؟
* غلصم: الغلصمة: رأس الحلقوم بشواربه وحرقدته، وهو الموضع الناتئ في الحلق، والجمع الغلاصم، وقيل: الغلصمة اللحم الذي بين الرأس والعنق، وقيل: متصل الحلقوم بالحلق إذا ازدرد الآكل لقمته فزلت عن الحلقوم، وقيل: هي العجرة التي على ملتقى اللهاة والمرئ. وغلصمه أي قطع غلصمته. ويقال: غلصمت فلانا إذا أخذت بحلقه، قال العجاج:
فالأسد من مغلصم وخرس واستعار أبو نخيلة الغلاصم للنخل فقال، أنشده أبو حنيفة:
صفا بسرها، واخضرت العشب بعدما علاها اغبرار لانضمام الغلاصم أدام لها العصرين ريا، ولم يكن كمن ضن عن عمرانها بالدراهم والغلصمة: الجماعة، وهم أيضا السادة، قال:
وهند غادة غيدا ء في؟؟ غلصمة غلب يجوز أن يعني به الجماعة وأن يعني به السادة، وقول الفرزدق:
فما أنت من قيس فتنبح دونها، ولا من تميم في اللها والغلاصم عنى أعاليهم وجلتهم. ابن السكيت: إنه لفي غلصمة من قومه أي في شرف وعدد، قال أبو النجم:
أبي لجيم، واسمه ملء الفم، في غلصم الهام وهام الغلصم وقال الأصمعي: أراد أنه في معظم قومه وشرفهم، والغلصمة:
أصل اللسان، أخبر أنه في قوم عظام الهام، وهذا مما يوصف به الرجل الشديد الشريف، وذكر المنذري أن أبا الهيثم أنشده للأغلب:
كانت تميم معشرا ذوي كرم، غلصمة من الغلاصم العظم قال: غلصمة جماعة لأن الغلصمة مجتمعة بما حولها، وقال غداة عهدتهن مغلصمات، لهن بكل محنية نحيم مغلصمات: مشدودات الأعناق.
* غمم: الغم: واحد الغموم. والغم والغمة: الكرب، الأخيرة عن اللحياني، قال العجاج:
بل لو شهدت الناس إذ تكموا بغمة، لو لم تفرج غموا تكموا أي غطوا بالغم، وقال الآخر:
لا تحسبن أن يدي في غمه، في قعر نحي أستثير حمه
(٤٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 ... » »»
الفهرست