أن يتخذ للوضين عرى، وقال حميد بن ثور:
على كل نابي المحزمين ترى له شراسيف، تغتال الوضين المسمما أي الذي له ثلاث عرى وهي سمومه. وقال اللحياني: السمان الأصباغ التي تزوق بها السقوف، قال: ولم أسمع لها بواحدة. ويقال للجمارة: سمة القلب. قال أبو عمرو: يقال لجمارة النخلة سمة، وجمعها سمم، وهي اليققة.
وسم بين القوم يسم سما: أصلح. وسم شيئا: أصلحه.
وسممت الشئ أسمه: أصلحته. وسممت بين القوم: أصلحت، قال الكميت:
وتنأى قعورهم في الأمور على من يسم، ومن يسمل وسمه سما: شده. وسممت القارورة ونحوها والشئ أسمه سما: شددته، ومثله رتوته. وما له سم ولا حم، بالفتح، غيرك ولا سم ولا حم، بالضم، أي ما له هم غيرك. وفلان يسم ذلك الأمر، بالضم، أي يسبره وينظر ما غوره.
والسمة: حصير تتخذ من خوص الغضف، وجمعها سمام، حكاه أبو حنيفة. التهذيب: والسمة شبه سفرة عريضة تسف من الخوص وتبسط تحت النخلة إذا صرمت ليسقط ما تناثر من الرطب والتمر (* قوله والتمر الذي في التكملة: والبسر) عليهما، قال: وجمعها سمم.
وسام أبرص: ضرب من الوزغ. وفي التهذيب: من كبار الوزغ، وساما أبرص، والجمع سوام أبرص. وفي حديث عياض: ملنا إلى صخرة فإذا بيض، قال: ما هذا؟ قال: بيض السام، يريد سام أبرص نوع من الوزغ.
والسموم: الريح الحارة، تؤنث، وقيل: هي الباردة ليلا كان أو نهارا، تكون اسما وصفة، والجمع سمائم. ويوم سام ومسم، الأخيرة قليلة عن ابن الأعرابي. أبو عبيدة: السموم بالنهار، وقد تكون بالليل، والحرور بالليل، وقد تكون بالنهار، يقال منه: سم يومنا فهو مسموم، وأنشد ابن بري لذي الرمة:
هوجاء راكبها وسنان مسموم وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: كانت تصوم في السفر حتى أذلقها السموم، هو حر النهار. ونبت مسموم: أصابته السموم. ويوم مسموم: ذو سموم، قال:
وقد علوت قتود الرحل، يسفعني يوم قديدمه الجوزاء مسموم التهذيب: ومن دوائر الفرس دائرة السمامة، وهي التي تكون في وسط العنق في عرضها، وهي تستحب، قال: وسموم الفرس أيضا كل عظم فيه مخ، قال: والسموم أيضا فروج الفرس، واحدها سم، وفروجه عيناه وأذناه ومنخراه، وأنشد:
فنفست عن سميه حتى تنفسا أراد عن منخريه. وسموم السيف: حزوز فيه يعلم بها، قال الشاعر يمدح الخوارج:
لطاف براها الصوم حتى كأنها سيوف يمان، أخلصتها سمومها يقول: بينت هذه السموم عن هذه السيوف أنها