هذا ورب الراقصات الرسم شعري، ولا أحسن أكل السلجم قال: ومنهم من يتكلم به بالشين المعجمة، ويروى الرجز بالسين والشين، قال: والصواب بالسين المهملة. قال أبو حنيفة: السلجم معرب وأصله بالشين، والعرب لا تتكلم به إلا بالسين، قال: وكذا ذكره سيبويه بالسين في باب علل ما يجعله زائدا فقال: وتجعل السين زائدة إذا كانت في مثل سلجم.
* سلخم: الأصمعي: إنه لمطرخم ومطلخم أي متكبر متعظم، وكذلك مسلخم.
* سلطم: السلطم والسلاطم: الطويل. والسلطم أيضا: الذي يبتلع كل شئ.
* سلعم: رجل سلعام: طويل الأنف دقيقه، وقيل: السلعام الواسع الفم. المفضل: هو أخبث من أبي سلعامة، وهو الذئب، قال الطرماح يصف كلابا:
مرغنات لأخلج الشدق سلعا م ممر مفتولة عضده (* قوله مرغنات قد تقدم في مادة خلج: موعبات وهو خطأ والصواب ما هنا كما هو في التكملة) قوله مرغنات أي مصغيات لدعاء كلب أخلج الشدق واسعه.
* سلغم: السلغم: الطويل.
* سلقم: السلقم: العظيم من الإبل، والجمع سلاقم وسلاقمة.
والسلقمة: الذئبة (* قوله والسلقمة الذئبة هكذا في الأصل مضبوطا، والذي في القاموس: السلقمة الريبة وضبطه بفتح السين، قال شارحه: هكذا في النسخ، والذي في اللسان السلقمة، بالكسر، الذئبة اه. لكن الذي في القاموس مثله في المحكم غير أنه ضبطت فيه بكسر السين كاللسان).
* سلهم: اسلهم المريض: عرف أثر مرضه في بدنه، وقيل:
المسلهم الذي قد ذبل ويبس إما من مرض، وإما من هم، لا ينام على الفراش، يجئ ويذهب، وفي جوفه مرض قد أيبسه وغير لونه، وقد اسلهم اسلهماما، وقيل: هو الضامر المضطرب من غير مرض.
الأصمعي: المسلهم المتغير اللون، وقال الليث: هو الذي براه المرض والدؤوب فصار كأنه مسلول. وقال الجوهري في موضع آخر: اسلهم الشئ اسلهماما أي تغير ريحه.
وسلهم، بالكسر: اسم رجل، وقال ابن بري: سلهم حي من مذحج، والله أعلم.
* سمم: السم والسم والسم: القاتل، وجمعها سمام. وفي حديث علي، عليه السلام، يذم الدنيا: غذاؤها سمام، بالكسر، هو جمع السم القاتل. وشئ مسموم: فيه سم. وسمته الهامة: أصابته بسمها. وسمه أي سقاه السم. وسم الطعام: جعل فيه السم.
والسامة: الموت، نادر، والمعروف السام، بتخفيف الميم بلا هاء. وفي حديث عمير بن أفصى: تورده السامة أي الموت، قال: والصحيح في الموت أنه السام، بتخفيف الميم. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: قالت لليهود عليكم السام والدام. وأما السامة، بتشديد الميم، فهي ذوات السموم من الهوام، ومنه حديث ابن عباس: اللهم إني أعوذ بك من كل شيطان وهامه، ومن كل عين لامه، ومن شر كل سامه. وقال شمر: ما لا يقتل ويسم فهي السوام، بتشديد الميم، لأنها تسم ولا تبلغ أن تقتل مثل الزنبور والعقرب وأشباههما. وفي الحديث: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل سامه. والسم: سم الحية. والسامة: الخاصة،