لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٣٠٨
والأسنامة: ضرب من الشجر، والجمع أسنام، قال لبيد:
كدخان نار ساطع أسنامها ابن بري: وأسنام شجر، وأنشد:
سباريت إلا أن يرى متأمل قنازع أسنام بها وثغام (* قوله وأسنام شجر وأنشد سباريت إلخ عبارة التكملة: أبو نصر الاسنامة يعني بالكسر ثمر الحلي، قال ذو الرمة سباريت إلخ وأسنام في البيت مضبوط فيها بالكسر) وسنام: اسم جبل، قال النابغة:
خلت بغزالها، ودنا عليها أراك الجزع، أسفل من سنام وقال الليث: سنام اسم جبل بالبصرة، يقال إنه يسير مع الدجال.
والإسنام: ثمر الحلي، حكاها السيرافي عن أبي مالك. المحكم: سنام اسم جبل، وكذلك سنم. والسنم: البقرة. ويسنم: موضع.
* سهم: السهم: واحد السهام. والسهم: النصيب. المحكم: السهم الحظ، والجمع سهمان وسهمة، الأخيرة كأخوة. وفي هذا الأمر سهمة أي نصيب وحظ من أثر كان لي فيه. وفي الحديث: كان للنبي، صلى الله عليه وسلم، سهم من الغنيمة شهد أو غاب، السهم في الأصل: واحد السهام التي يضرب بها في الميسر وهي القداح ثم سمي به ما يفوز به الفالج سهمه، ثم كثر حتى سمي كل نصيب سهما، وتجمع على أسهم وسهام وسهمان، ومنه الحديث: ما أدري ما السهمان. وفي حديث عمر:
فلقد رأيتنا نستفئ سهمانها، وحديث بريدة: خرج سهمك أي بالفلج والظفر. والسهم: القدح الذي يقارع به، والجمع سهام. واستهم الرجلان: تقارعا. وساهم القوم فسهمهم سهما:
قارعهم فقرعهم. وساهمته أي قارعته فسهمته أسهمه، بالفتح، وأسهم بينهم أي أقرع. واستهموا أي اقترعوا.
وتساهموا أي تقارعوا. وفي التنزيل: فساهم فكان من المدحضين، يقول: قارع أهل السفينة فقرع. وقال النبي، صلى الله عليه وسلم، لرجلين احتكما إليه في مواريث قد درست: اذهبا فتوخيا، ثم استهما، ثم ليأخذ كل واحد منكما ما تخرجه القسمة بالقرعة، ثم ليحلل كل واحد منكما صاحبه فيما أخذ وهو لا يستيقن أنه حقه، قال ابن الأثير: قوله اذهبا فتوخيا ثم استهما أي اقترعا يعني ليظهر سهم كل واحد منكما. وفي حديث ابن عمر: وقع في سهمي جارية، يعني من المغنم. والسهمة: النصيب. والسهم: واحد النبل، وهو مركب النصل، والجمع أسهم وسهام. قال ابن شميل: السهم نفس النصل، وقال: لو التقطت نصلا لقلت ما هذا السهم معك، ولو التقطت قدحا لم تقل ما هذا السهم معك، والنصل السهم العريض الطويل يكون قريبا من فتر والمشقص على النصف من النصل، ولا خير فيه، يلعب به الولدان، وهو شر النبل وأحرضه، قال: والسهم ذو الغرارين والعير، قال: والقطبة لا تعد سهما، والمريخ الذي على رأسه العظيمة يرمي بها أهل البصرة بين الهدفين، والنضي متن القدح ما بين الفوق والنصل. والمسهم: البرد المخطط، قال ابن بري: ومنه قول أوس:
فإنا رأينا العرض أحوج، ساعة، إلى الصون، من ريط يمان مسهم
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»
الفهرست