لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٣٠٥
عتق، قال: وسموم العتق غير سموم الحدث. والسمام، بالفتح: ضرب من الطير نحو السمانى، واحدته سمامة، وفي التهذيب: ضرب من الطير دون القطا في الخلقة، وفي الصحاح: ضرب من الطير والناقة السريعة أيضا، عن أبي زيد، وأنشد ابن بري شاهدا على الناقة السريعة:
سمام نجت منها المهارى، وغودرت أراحيبها والماطلي الهملع وقولهم في المثل: كلفتني بيض السماسم، فسره فقال:
السماسم طير يشبه الخطاف، ولم يذكر لها واحدا. قال اللحياني: يقال في مثل إذا سئل الرجل ما لا يجد وما لا يكون: كلفتني سلى جمل، وكلفتني بيض السماسم، وكلفتني بيض الأنوق، قال: السماسم طير مثل الخطاطيف لا يقدر لها على بيض.
والسمام: اللواء، على التشبيه. وسمامة الرجل وكل شئ وسماوته: شخصه، وقيل: سماوته أعلاه. والسمامة: الشخص، قال أبو ذؤيب: وعادية تلقي الثياب كأنما تزعزعها، تحت السمامة، ريح وقيل: السمامة الطلعة. والسمام والسمسام والسماسم والسمسمان والسمسماني، كله: الخفيف اللطيف السريع من كل شئ، وهي السمسمة. والسمسامة: المرأة الخفيفة اللطيفة.
ابن الأعرابي: سمسم الرجل إذا مشى مشيا رفيقا.
وسمسم وسمسام: الذئب لخفته، وقيل: السمسم الذئب الصغير الجسم. والسمسمة: ضرب من عدو الثعلب، وسمسم والسمسم جميعا من أسمائه. ابن الأعرابي: السمسم، بالفتح، الثعلب، وأنشد:
فارقني ذألانه وسمسمه والسمامة والسمسمة والسمسمة: دويبة، وقيل: هي النملة الحمراء، والجمع سماسم. الليث: يقال لدويبة على خلقة الآكلة حمراء هي السمسمة، قال الأزهري: وقد رأيتها في البادية، وهي تلسع فتؤلم إذا لسعت، وقال أبو خيرة: هي السماسم، وهي هنات تكون بالبصرة تعض عضا شديدا، لهن رؤوس فيها طول إلى الحمرة ألوانها. وسمسم: موضع، قال العجاج:
يا دار سلمى، يا اسلمي ثم اسلمي بسمسم، أو عن يمين سمسم وقال طفيل:
أسف على الأفلاج أيمن صوبه، وأيسره يعلو مخارم سمسم وقال ابن السكيت: هي رملة معروفة، وقول البعيث:
مدامن جوعات، كأن عروقه مسارب حيات تشربن سمسما قال: يعني السم، قال: ومن رواه تسربن جعل سمسما رملة، ومسارب الحيات: آثارها في السهل إذا مرت، تسرب: تجئ وتذهب، شبه عروقه بمجاري حيات لأنها ملتوية.
والسمسم: الجلجلان، قال أبو حنيفة: هو بالسراة واليمن كثير، قال: وهو أبيض.
(٣٠٥)
مفاتيح البحث: الضرب (4)، الشهادة (1)، العتق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 ... » »»
الفهرست