وقال سيبويه....
(* هنا بياض بالأصل). لإمك، وقال أيضا:
اضرب الساقين إمك هابل قال فكسرهما جميعا كما ضم هنالك، يعني أنبؤك ومنحدر، وجعلها بعضهم لغة، والجمع أمات وأمهات، زادوا الهاء، وقال بعضهم: الأمهات فيمن يعقل، والأمات بغير هاء فيمن لا يعقل، فالأمهات للناس والأمات للبهائم، وسنذكر الأمهات في حرف الهاء، قال ابن بري: الأصل في الأمهات أن تكون للآدميين، وأمات أن تكون لغير الآدميين، قال:
وربما جاء بعكس ذلك كما قال السفاح اليربوعي في الأمهات لغير الآدميين:
قوال معروف وفعاله، عقار مثنى أمهات الرباع قال: وقال ذو الرمة:
سوى ما أصاب الذئب منه وسربة أطافت به من أمهات الجوازل فاستعمل الأمهات للقطا واستعملها اليربوعي للنوق، وقال آخر في الأمهات للقردان:
رمى أمهات القرد لذع من السفا، وأحصد من قرانه الزهر النضر وقال آخر يصف الإبل:
وهام تزل الشمس عن أمهاته صلاب وألح، في المثاني، تقعقع وقال هميان في الإبل أيضا:
جاءت لخمس تم من قلاتها، تقدمها عيسا من أمهاتها وقال جرير في الأمات للآدميين:
لقد ولد الأخيطل أم سوء، مقلدة من الأمات عارا التهذيب: يجمع الأم من الآدميات أمهات، ومن البهائم أمات، وقال:
لقد آليت أغدر في جداع، وإن منيت، أمات الرباع قال الجوهري: أصل الأم أمهة، ولذلك تجمع على أمهات. ويقال:
يا أمة لا تفعلي ويا أبة افعل، يجعلون علامة التأنيث عوضا من ياء الإضافة، وتقف عليها بالهاء، وقوله:
ما أمك اجتاحت المنايا، كل فؤاد عليك أم قال ابن سيده: علق الفؤاد بعلى لأنه في معنى حزين، فكأنه قال:
عليك حزين.
وأمت تؤم أمومة: صارت أما. وقال ابن الأعرابي في امرأة ذكرها: كانت لها عمة تؤمها أي تكون لها كالأم. وتأمها واستأمها وتأممها: اتخذها أما، قال الكميت:
ومن عجب، بجيل، لعمر أم غذتك، وغيرها تتأممينا قوله: ومن عجب خبر مبتدإ محذوف، تقديره: ومن عجب انتفاؤكم عن أمكم التي أرضعتكم واتخاذكم أما غيرها. قال الليث: يقال تأمم فلان أما إذا اتخذها لنفسه أما، قال: وتفسير الأم في كل معانيها أمة لأن تأسيسه من حرفين صحيحين والهاء فيها أصلية، ولكن العرب حذفت تلك الهاء إذ أمنوا اللبس. ويقول بعضهم في تصغير أم أميمة،