لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ١٧٨
وزادوا الباء، قال لبيد:
والهبانيق قيام معهم بكل ملثوم، إذا صب همل وزادوا ياء أيضا، قالوا:
يا نفس أكلا واضطجا عا، يا نفس لست بخالده والصحيح:
يا نفس أكلا واضطجا عا، نفس لست بخالده وكقوله:
يا مطر بن ناجية بن ذروة إنني أجفى، وتغلق دوننا الأبواب وقد يكون الخزم بالفاء كقوله:
فنرد القرن بالقرن صريعين ردافى فهذا من الهزج، وقد زيد في أوله حرف، وخزموا ببل كقوله:
بل لم تجزعوا يا آل حجر مجزعا وقال:
هل تذكرون إذ نقاتلكم، إذ لا يضر معدما عدمه (* قوله وقال هل تذكرون إلخ هكذا بالأصل وفيه سقط يعلم من عبارة شارح القاموس وعبارة صاحب التكملة فإنهما قالا وبهل كقوله هل تذكرون إلخ) وخزموا بنحن قال:
نحن قتلنا سيد الخزر ج سعد بن عباده ونظير الخزم الذي في أول البيت ما يلحقونه بعد تمام البناء من التعدي والمتعدي، والغلو والغالي. والأخزم: قطعة من جبل. وخزام: موضع، قال لبيد:
أقوى فعري واسط فبرام، من أهله، فصوائق فخزام ومخزوم: أبو حي من قريش، وهو مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب. وبشر بن أبي خازم: شاعر من بني أسد.
* خشم: خشم اللحم خشما وأخشم: تغيرت رائحته. والخيشوم من الأنف: ما فوق نخرته من القصبة وما تحتها من خشارم رأسه، وقيل:
الخياشيم غراضيف في أقصى الأنف بينه وبين الدماغ، وقيل: هي عروق في باطن الأنف، وقيل: الخيشوم أقصى الأنف. والخشم: كسر الخيشوم، خشمه يخشمه خشما: كسر خيشومه. وخياشيم الجبال:
أنوفها، وأنشد ابن بري لذي الرمة:
من ذروة الصمان خيشوم قال أبو حنيفة: وقيل لابنة الخس أي البلاد أمرأ؟ قالت:
خياشيم الحزن أو جواء الصمان. والخشم والخشوم: سعة الأنف، خشم خشما وخشوما وهو أخشم. والخشم: داء يأخذ في جوف الأنف فتتغير رائحته، والخشام: داء يأخذ فيه وسدة، وصاحبه مخشوم. ورجل أخشم بين الخشم: وهو داء يعتري الأنف. وفلان ظاهر الخيشوم أي واسع الأنف، وأنشد:
أخشم بادي النعو والخيشوم
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»
الفهرست