وهذه خادمتنا غدا. ابن سيده: خدمه يخدمه ويخدمه، الكسر عن اللحياني، خدمة، عنه، وخدمة، مهنه، وقيل: الفتح المصدر، والكسر الاسم، والذكر خادم، والجمع خدام. والخدم: اسم للجمع كالعزب والروح، والأنثى خادم وخادمة، عربيتان فصيحتان، وخدم نفسه يخدمها ويخدمها كذلك.
وحكى اللحياني: لا بد لمن لم يكن له خادم أن يختدم أي يخدم نفسه. واستخدمه فأخدمه: استوهبه خادما فوهبه له. ويقال:
اختدمت فلانا واستخدمته أي سألته أن يخدمني. وقوم مخدمون أي مخدومون، يراد به كثرة الخدم والخشم. وأخدمت فلانا: أعطيته خادما يخدمه، يقع الخادم على الأمة والعبد. ورجل مخدوم: له تابعة من الجن.
والخدمة: السير الغليظ المحكم مثل الحلقة، يشد في رسغ البعير ثم يشد إليها سرائح نعلها، وأنشد ابن بري للأعشى:
وطايفن مشيا في السريح المخدم والجمع خدم، وفي التهذيب: خدام، وقد خدم البعير. والخدمة:
الخلخال. هو من ذلك لأنه ربما كان من سيور يركب فيها الذهب والفضة، والجمع خدام، وقد تسمى الساق خدمة حملا على الخلخال لكونها موضعه، والجمع خدم وخدام، قال:
كيف نومي على الفراش، ولما تشمل الشأم غارة شعواء تذهل الشيخ عن بنيه، وتبدي عن خدام العقيلة العذراء أراد وتبدي عن خدام العقيلة، وخدام ههنا في نية عن خدامها، وعدى تبدي بعن لأن فيه معنى تكشف كقوله:
تصد وتبدي عن أسيل وتتقي أي تكشف عن أسيل أو تسفر عن أسيل. والمخدم: موضع الخدمة من البعير والمرأة، قال طفيل:
وفي الظاعنين القلب قد ذهبت به أسيلة مجرى الدمع، ريا المخدم والمخدم من البعير: ما فوق الكعب. غيره: والمخدم والمخدمة موضع الخدام من الساق. وفي الحديث: لا يحول بيننا وبين خدم نسائكم شئ، جمع خدمة، يعني الخلخال، ويجمع على خدام أيضا، ومنه الحديث: كن يدلجن بالقرب على ظهورهن ويسقين أصحابه بادية خدامهن. وفي حديث سلمان: أنه كان على حمار وعليه سراويل وخدمتاه تذبذبان، أراد بخدمتيه ساقيه لأنهما موضع الخدمتين وهما الخلخالان، وقيل: أراد بهما مخرج الرجلين من السراويل. أبو عمرو:
الخدام القيود. ويقال للقيد: مرمل ومحبس. ابن سيده: والمخدم رباط السراويل عند أسفل رجل السراويل. أبو زيد: إذا ابيضت أوظفة النعجة فهي حجلاء وخدماء، والخدماء مثل الحجلاء: الشاة البيضاء الأوظفة أو الوظيف الواحد، وسائرها أسود، وقيل: هي التي في ساقها عند موضع الرسغ بياض كالخدمة في سواد أو سواد في بياض، وكذلك الوعول مشبه بالخدم من الخلاخيل، والاسم الخدمة، بضم الخاء، ويسمون موضع الخلخال مخدما، وقول الأعشى: