لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ١٧٣
إلى بيت شقذان، كأن سباله ولحيته في خرومان منور وفي الحديث ذكر خريم، هو مصغر ثنية بين المدينة والروحاء، كان عليها طريق رسول الله، صلى الله عليه وسلم، منصرفه من بدر. ومخرمة، بالفتح، ومخرم وخريم: أسماء. وخرمان وأم خرمان (* قوله وأم خرمان بضم فسكون كما في ياقوت والتكملة): موضعان.
والخرماء: عين بالصفراء كانت لحكيم بن نضلة الغفاري ثم اشتريت من ولده. والخرماء: فرس لبني أبي ربيعة.
والخرمان: نبت.
والخرمان، بالضم: الكذب، يقال: جاء فلان بالخرمان أي بالكذب.
ابن السكيت: يقال ما نبست فيه بخرماء، يعني به الكذب.
* خرثم: خرثمة النعل وخرثمتها: رأسها.
خرشم: الخرشوم: أنف الجبل المشرف على واد أو قاع، وقيل: هو الجبل العظيم، وقيل: هو ما غلظ من الأرض. وخرشم الرجل: كره وجهه. والمخرنشم: المتعظم المتكبر في نفسه، وقيل: الغضبان المتكبر. ابن الأعرابي: اخرنشم الرجل إذا انقبض وتقارب خلق بعضه من بعض، وأنشد:
وفخذ طالت ولم تخرنشم والمخرنشم كذلك. والمخرنشم: المتغير اللون الذاهب اللحم الضامر، وهو مذكور في الحاء، قال الأزهري: أنا واقف في هذا الحرف فإنه روي بالجيم أيضا، قال: وقد جاءت حروف تعاقب فيها الخاء والجيم كالزلخان والزلجان. وانتجبت الشئ وانتخبته إذا اخترته. وأرض خرشمة: يابسة صلبة، وجبل خرشم كذلك.
* خرشم: الخرشوم: أنف الجبل المشرف على واد أو قاع، وقيل: هو الجبل العظيم، وقيل: هو ما غلظ من الأرض. وخرشم الرجل: كره وجهه. والمخرنشم: المتعظم المتكبر في نفسه، وقيل: الغضبان المتكبر. ابن الأعرابي: اخرنشم الرجل إذا انقبض وتقارب خلق بعضه من بعض، وأنشد:
وفخذ طالت ولم تخرنشم والمخرنشم كذلك. والمخرنشم: المتغير اللون الذاهب اللحم الضامر، وهو مذكور في الحاء، قال الأزهري: أنا واقف في هذا الحرف فإنه روي بالجيم أيضا، قال: وقد جاءت حروف تعاقب فيها الخاء والجيم كالزلخان والزلجان. وانتجبت الشئ وانتخبته إذا اخترته. وأرض خرشمة: يابسة صلبة، وجبل خرشم كذلك.
* خرطم: الخرطوم: الأنف، وقيل: مقدم الأنف، وقيل: ما ضم الرجل عليه الحنكين. أبو زيد: الخرطوم والخطم الأنف. وقوله تعالى: سنسمه على الخرطوم، فسره ثعلب فقال: يعني على الوجه، قال ابن سيده: وعندي أنه الأنف واستعاره للإنسان لأن في الممكن أن يقبحه يوم القيامة فيجعله كخرطوم السبع، وقيل: معناه سنجعل له في الآخرة العلم الذي به يعرف أهل النار من اسوداد وجوههم، وقال الفراء: الخرطوم وإن خص بالسمة فإنه في مذهب الوجه، لأن بعض الوجه يؤدي عن بعض، وقال أبو العباس: هو من السباع الخطم والخرطوم، ومن الخنزير الفنطيسة، ومن ذي الجناح المنقار، ومن ذوات الخف المشفر، ومن الناس الشفة، ومن الحافر الجحافل.
والخرطوم للفيل وهو أنفه، ويقوم له مقام يده ومقام عنقه، قال:
والخروق التي فيه لا تنفذ وإنما هو وعاء إذا ملأه الفيل من طعام أو ماء أولجه في فيه، لأنه قصير العنق لا ينال ماء ولا مرعى، قال: وإنما صار ولد البختي من البختية جزور لحم لقصر عنقه، ولعجزه عن تناول الماء والمرعى، قال: وللبعوضة خرطوم وهي شبيهة بالفيل، وحكى ابن بري عن ابن خالويه: فلان خرطماني عليه خف قرطماني، خرطماني: كبير الأنف، والقرطماني: الخف له منقار. وفي حديث أبي هريرة وذكر أصحاب الدجال قال: خفافهم مخرطمة أي ذات خراطيم وأنوف، يعني أن صدورها ورؤوسها محددة، فأما قوله أنشده
(١٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 ... » »»
الفهرست