والخفض خانقين. الجوهري:
انخنقت الشاة بنفسها فهي منخنقة، وموضعه من العنق مخنق، بالتشديد، يقال: بلغ من المخنق. وأخذت بمخنقة أي موضع الخناق، وأنشد ابن بري لأبي النجم:
والنفس قد طارت إلى المخنق وكذلك الخناق والخناق. يقال: أخذ بخناقه، ومنه اشتقت المخنقة من القلادة. والمختنق: المضيق. وفي حديث معاذ: سيكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن ميقاتها ويخنقونها إلى شرق الموتى أي يضيقون وقتها بتأخيرها. يقال: خنقت الوقت أخنقه إذا أخرته وضيقته. وهم في خناق من الموت أي في ضيق.
* خنبق: الخنبق: البخيل الضيق، والخنبق: الرعناء.
* خندق: الخندق: الوادي. والخندق: الحفير. وخندق حوله: حفر خندقا. والخندق: المحفور، وقد تكلمت به العرب، قال الراجز:
لا تحسبن الخندق المحفورا، يدفع عنك القدر المقدورا وهو أيضا اسم موضع، قال القطامي:
كعناء ليلتنا التي جعلت لنا، بالقريتين، وليلة بالخندق والخندقوق: الطويل. وخندق بن زياد: رجل من العرب.
* خنعق: الأزهري في الرباعي: ابن شميل قال أبو الوليد الأعرابي: قلت لأبي الذئب رأيت فلانا مخنعقا، فقال أبو الذئب: مخعنقا يعني ذاهبا بسرعة مشي، ورأيته في بعض النسخ مخنعقا، فقال له أبو الذئب: مخنعقا، بتقديم النون فيهما.
* خنفق: الليث: الخنفقيق والعنقفير وهو الداهية، وأنشد أبو عبيد: سهرت به ليلة كلها، فجئت به مؤدنا خنفقيقا (* ورد هذا البيت في كلمة خفق مرتين وفي روايتين تختلفان عما روي عليه هنا).
يقول: ولدت للرأي ليلة كلها فجئت بداهية.
* خوق: الخوق: الحلقة من الذهب والفضة، وقيل هي حلقة القرط والشنف خاصة، قال سيار الأباني:
كأن خوق قرطها المعقوب على دباة، أو على يعسوب وقال ثعلب: الخوق حلقة في الأذن، ولم يقل من ذهب ولا من فضة، يقال:
ما في أذنها خرص ولا خوق. ابن الأعرابي: الحادور القرط، وخوقه حلقته، قال: والمخوق الحادور العظيم الخوق. ويقال للرجل: خق خق أي حل جاريتك بالقرط. وفي الحديث: أما تستطيع إحداكن أن تأخذ خوفا من فضة فتطليه بزعفران؟ الخوق: الحلقة. وخاق المفازة: طولها، وخوقها: سعتها، ويقال: خوقها طولها وعرض انبساطها وسعة في جوفها، وخرق أخوق، قال سالم بن قحفان:
تركت كل صحصحان أخوقا ومفازة خوقاء: واسعة الجوف، ومنخاقة، وأنشد:
خوقاء مفضاها إلى منخاق وقال ابن مقبل:
عن طامس الأعلام أو تخوقا