قال الأعشى:
له درمك في رأسه ومشارب، وقدر وطباخ وكأس وديسق وهذا البيت أورده الجوهري:
وحور كأمثال الدمى ومناصف، وقدر وطباخ وصاع وديسق وفسره ابن بري فقال: الصاع مشربة، والديسق خوان من فضه. قال ابن خالويه: والديسق الفلاة، والديسق التراب، والديسق ترقرق السراب وبياضه، والماء المتضحضح، قال الشاعر:
يعط ريعان السراب الديسقا وربما سموا الحوض الملآن بذلك. وسراب ديسق:
جار. والسراب يسمى ديسقا إذا اشتد جريه، قال رؤبة:
هابي العشي ديسق ضحاؤه أبو عمرو: ديسق أبيض وقت الهاجرة. والديسق:
الممتلئ يعني من السراب. أبو عمرو: الديسق الصحراء الواسعة. والديسق: الطست. والديسق:
الخوان، وقيل: هو من الفضة خاصة. قال أبو عبيد:
الديسق معرب وهو بالفارسية طشتخوان. قال أبو الهيثم: الديسق الطشتخان هو الفابور. ويقال لكل شئ ينير ويضئ: ديسق. ويوم ديسقه: يوم من أيام العرب مشهور وكأنه اسم موضع، قال الجعدي:
نحن الفوارس، يوم ديسقه، ال - مغشو الكماء غوارب الأكم والديسق: مكيال أو إناء. والديسق: الشيخ.
وديسق: موضع. وابن ديسق: رجل. وبيت دوسق، على مثال فوعل: بين الكبير والصغير، عن كراع. والدسقان: الرسول، حكاه الفارسي. * دشق: أبو عبيدة: بيت دوشق إذا كان ضخما، وجمل دوشق إذا كان ضخما، فإذا كان سريعا فهو دمشق، والله أعلم.
* دعق: الدعق: شدة وطء الدابة. دعقت الدواب الأرض تدعقها دعقا: أثرت فيها. وفي حديث علي، رضي الله عنه، وذكر فتنة فقال:
حتى تدعق الخيل في الدماء أي تطأ فيه. وطريق دعق ومدعوق.
ودعق الطريق: كثر عليه الوطء، قال الراجز:
يركبن ثني لاحب مدعوق، نائي القراديد من البثوق (* قوله نائي إلخ تقدم في مادة قرد:
نايي القراديد من البؤوق).
وقد دعقه الناس. وطريق دعق وعث أي موطوء كثير الآثار، وطريق (* قوله دعق كذا ضبط في الأصل وقال شارح القاموس ككتف وشاهده قول رؤبة زورا تجافى إلخ كدعق بالسكون ملخصا فانظره، وضبط في مادة دعس بفتحتين تبعا لما وقع في بعض نسخ الصحاح). قال رؤبة:
زورا تجافى عن أشاآت العوق في رسم آثار ومدعاس دعق ويقال دعقت الإبل الحوض دعقا إذا وردت فازدحمت على الحوض، قال الراجز:
كانت لنا كدعقة الورد الصدي