عقم قال خفاف:
وخيل تهادى لا هوادة بينها، شهدت بمدلوك المعاقم محنق المحنق: الضامر.
* حندق: الحندقوقي والحندقوق والحندقوق: بقلة أو حشيشة كالفث الرطب، نبطية معربة، ويقال لها بالعربية الذرق، قال: ولا تقل الحندقوقي. والحندقوق: الطويل المضطرب، مثل به سيبويه وفسره السيرافي. الجوهري: الحندقوق وهو الذرق نبطي معرب. قال ابن بري في ترجمة حدق: صواب حندقوق أن يذكر في فصل حندق لأن النون أصلية، ووزنه فعللول، قال: وكذا ذكره سيبويه وهو عنده صفة، وفسره ابن السراج بأنه الطويل المضطرب شبه المجنون. الأزهري: أبو عبيدة الحندقوق الرأراء العين، وأنشد:
وهبته ليس بشمشليق، ولا دحوق العين حندقوق والشمشليق: الخفيف. والدحوق: الرأراء.
* حوق: الحوق والحوق: لغتان، وهو ما استدار بالكمرة من حروفها، قال:
غمزك بالكبساء ذات الحوق وقيل: حوقها حرفها، قال ثعلب: الحوق استدارة في الذكر، وبه فسر قوله: قد وجب المهر إذا غاب الحوق وليس هذا بشئ. و كمرة حوقاء وفيشلة حوقاء: مشرفة. وأير أحوق: عظيم الحوق. وحوق الحمار: لقب الفرزدق، قال جرير:
ذكرت بنات الشمس، والشمس لم تلد، وهيهات من حوق الحمار الكواكب (* في ديوان جرير: وأيهات بدل وهيهات، والمعنى واحد).
وحاقه حوقا: دلكه. وحاق البيت يحوقه حوقا: كنسه.
والمحوقة: المكنسة. والحوق: الكنس. وفي حديث أبي بكر حين بعث الجند إلى الشام: كان في وصيته: ستجدون أقواما محوقة رؤوسهم، أراد أنهم حلقوا وسط رؤوسهم فشبه إزالة الشعر منه بالكنس، قال ويجوز أن يكون من الحوق وهو الإطار المحيد بالشئ المستدير حوله.
والحواقة: الكناسة. الكسائي: الحواقة القماش. وأرض محوقة: قليلة النبت جدا لقلة المطر. وحوق عليه كلامه: عوجه. وحواقة: موضع.
الأزهري: أبو عمرو الحوقة الجماعة الممخرقة. والحوق:
الحوقلة. ابن الأعرابي: الحوق الجمع الكثير، والله أعلم.
* حيق: الليث: الحيق ما حاق بالإنسان من مكر أو سوء عمل يعمله فينزل ذلك به، تقول: أحاق الله بهم مكرهم. وحاق به الشئ يحيق حيقا:
نزل به وأحاط به، وقيل: الحيق في اللغة هو أن يشتمل على الإنسان عاقبة مكروه فعله، وفي التنزيل: وحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون. قال ثعلب: كانوا يقولون لا عذاب ولا آخرة فحاق بهم العذاب الذي كذبوا به، وأحاقه الله به: أنزله، وقيل: حاق بهم العذاب أي أحاط بهم ونزل كأنه وجب عليهم، وقال: حاق يحيق، فهو حائق.
وقال الزجاج في قوله تعالى: وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون، أي أحاط بهم العذاب الذي هو جزاء ما كانوا يستهزئون كما تقول أحاط بفلان عمله وأهلكه