حتى غدا حرضا هطلى فرائصه أبو زيد: البورق والبورك الذي يجعل في الطحين.
والبريكان: أخوان من العرب، قال أبو عبيدة: أحدهما بارك والآخر بريك، فغلب بريك إما للفظه، وإما لسنه، وإما لخفة اللفظ. وذو بركان: موضع، قال بشر بن أبي خازم:
تراها إذا ما الآل خب كأنها فريد، بذي بركان، طاو ملمع وبرك: من أسماء ذي الحجة، قال:
أعل على الهندي مهلا وكرة، لدى برك، حتى تدور الدوائر وبرك، مثال قرد: اسم موضع بناحية اليمن، قال ابن بري: وبرك الغماد موضع باليمن. ويقال: الغماد والغماد، بالكسر والضم، وقيل: إن الغماد برهوت الذي جاء في الحديث أن أرواح الكافرين فيه، وحكى ابن خالويه عن ابن دريد أن برك الغماد بقعة في جهنم، ويروى أن الأنصار، رضي الله عنهم، قالوا للنبي، صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إنا ما نقول لك مثل ما قال قوم موسى لموسى، اذهب أنت وربك فقاتلا، بل بآبائنا نفديك وأمهاتنا يا رسول الله ولو دعوتنا إلى برك الغماد، وأنشد ابن دريد لنفسه:
وإذا تنكرت البلا ذ، فأولها كنف البعاد واجعل مقامك، أو مقر رك جانبي برك الغماد كل الذخائر، غير تق - وي ذي الجلال، إلى نفاد وفي حديث الهجرة: لو أمرتها أن تبلغ بها برك الغماد، بفتح الباء وكسرها، وتضم الغين وتكسر، وهو اسم موضع باليمن، وقيل: هو موضع وراء مكة بخمس ليال.
* برتك: ابن سيده: البراتك صغار التلال، قال: ولم أسمع لها بواحد، قال ذو الرمة:
وقد خنق الآل الشعاف، وغرقت جواريه جذعان القضاف البراتك ويروى: النوابك. وفي النوادر: برتكت الشئ برتكة وفرتكته فرتكة وكرنفته إذا قطعته مثل الذر.
* برنك: البرنكان: ضرب من الثياب، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
إني وإن كان إزاري خلقا، وبرنكاني سملا قد أخلقا، قد جعل الله لساني مطلقا الجوهري: البرنكان على وزن الزعفران ضرب من الأكسية. قال الفراء: البرنكان كساء من صوف له علمان، ويقال بركان أيضا.
* بشك: البشك: سوء العمل. والبشك: الخياطة الرديئة. ابن الأعرابي:
يقال للخياط إذا أساء خياطة الثوب بشكه وشمرخه، قال: والبشك الخلط من كل شئ ردئ وجيد.
وبشكت الثوب إذا خطته خياطة متباعدة. وفي حديث أبي هريرة: أن مروان كساه مطرف خز فكان يثنيه عليه أثناء من سعته فبشكه بشكا أي خاطه. وبشك الكلام يبشكه بشكا وأبشكه: تخرصه كاذبا، وقيل: البشك والابتشاك الكذب أو خلط الكلام بالكذب. قال أبو عبيدة:
ابتشك