* بلك: ابن الأعرابي: البلك أصوات الأشداق إذا حركتها الأصابع من الولع، وقد بلك الشئ: كلبكه، وسنذكره.
* بلسك: البلسكاء: نبت إذا لصق بالثوب عسر زواله عنه. قال أبو سعيد:
سمعت أعرابيا يقول بحضرة أبي العميثل: يسمى هذا النبت الذي يلزق بالثياب فلا يكاد يتخلص بتهامة البلسكاء، فكتبه أبو العميثل وجعله بيتا من شعر ليحفظه، قال:
يخبرنا بأنك أحوذي، وأنت البلسكاء بنا لصوقا ذكره على معنى النبات.
* بلعك: البلعك من النوق: المسترخية المسنة، قال ابن بري: هذا قول ابن دريد ولم يذكر المسنة أحد غيره، الأزهري: هي البلعك والدلعك للناقة الثقيلة. ابن سيده: ناقة بلعك مسترخية، وقيل: ضخمة ذلول.
ورجل بلعك: بليد. وفي النوادر: رجل بلعك يشتم ويحقر فلا ينكر ذلك لموت نفسه وشدة طمعه. الليث: البلعك الجمل البليد. والبلعك:
لغة في البلعق وهو ضرب من التمر.
* بنك: البنك: الأصل أصل الشئ، وقيل خالصه. الليث: تقول العرب كلمة كأنها دخيل، تقول: رده إلى بنكه الخبيث، تريد به أصله، قال الأزهري:
البنك بالفارسية الأصل، وأنشد ابن بزرج:
وصاحب صاحبته ذي مأفكه يمشي الدواليك ويعدو البنكه قال: البنكة يعني ثقله إذا عدا، والدواليك: التحفز في مشيته إذا حاك.
وتبنك بالمكان: أقام به وتأهل. وتبنكوا في موضع كذا: أقاموا به، قال الفرزدق يهجو عمر بن هبيرة:
تبنك بالعراق أبو المثنى، وعلم قومه أكل الخبيص وأبو المثنى: كنية المخنث. وتبنك في عزه: تمكن. يقال: تبنك فلان في عز راتب. النضر بن شميل: تبنك الرجل إذا صار له أصل. الجوهري:
التبنك كالتناية، قال ابن بري: صوابه كالتناءة.
والتناية، قال ابن بري: صوابه كالتناءة. والتناء: المقيمون بالبلد وهم كأنهم الأصول فيه. يقال: تنأ بالمكان تنوءا وتناءة، فهو تانئ، وقد يقال: تنا يتنو تنوا، بغير همز، ويقال: هؤلاء قوم من بنك الأرض. والبنك: ضرب من الطيب عربي، قال: هو دخيل.
* بندك: البنادك من القميص: وهي لبنة القميص، قال ابن الرقاع:
كأن زرور القبطرية علقت بنادكها منه بجذع مقوم هكذا عزاه أبو عبيد إلى ابن الرقاع، وهو في الحماسة منسوب إلى ملحة الجرمي، وبعده:
كأن قرادي صدره طبعتهما، بطين من الجولان، كتاب أعجم وواحدة البنادك بندكة. وقال اللحياني: البنادك عرى القميص. قال ابن بري: هذه الترجمة ذكرها الجوهري في بدك، قال: والصواب ذكره في ترجمة بندك لا بدك كما ذكر الجوهري، لأن نونه أصلية لا يقوم دليل على زيادتها، فلهذا جاء بها بعد بنك.
* بوك: ناقة بائكة: سمينة خيار فتية حسنة، والجمع البوائك. ومن كلامهم: إنه لمنحار بوائكها، وقد باكت بؤوكا، وبعير بائك كذلك، وجمعهم