وإن بركت منها عجاساء جلة، بمحنية، أجلى العفاس وبروعا وأبركها هو، وكذلك النعامة إذا جثمت على صدرها. والبرك: الإبل الكثيرة، ومه قول متمم بن نويرة:
إذا شارف منهن قامت ورجعت حنينا، فأبكى شجوها البرك أجمعا والجمع البروك، والبرك جمع بارك مثل تجر وتاجر، والبرك:
جماعة الإبل الباركة، وقيل: هي إبل الجواء كلها التي تروح عليها، بالغا ما بلغت وإن كانت ألوفا، قال أبو ذؤيب:
كأن ثقال المزن بين تضارع وشابة برك، من جذام، لبيج لبيج: ضارب بنفسه، وقيل: البرك يقع على جميع ما برك من جميع الجمال والنوق على الماء أو الفلاة من حر الشمس أو الشبع، الواحد بارك والأنثى باركة. التهذيب: الليث البرك الإبل البروك اسم لجماعتها، قال طرفة:
وبرك هجود قد أثارت مخافتي بواديها، أمشي بعضب مجرد ويقال: فلان ليس له مبرك جمل. وكل شئ ثبت وأقام، فقد برك.
وفي حديث علقمة: لا تقربهم فإن على أبوابهم فتنا كمبارك الإبل، هو الموضع الذي تبرك فيه، أراد أنها تعدي كما أن الإبل الصحاح إذا أنيخت في مبارك الجربى جربت.
والبركة: أن يدر لبن الناقة وهي باركة فيقيمها فيحلبها، قال الكميت:
وحلبت بركتها اللبو ن، لبون جودك غير ماضر ورجل مبترك: معتمد على الشئ ملج، قال:
وعامنا أعجبنا مقدمه، يدعى أبا السمح وقرضاب سمه، مبترك لكل عظم يلحمه ورجل برك: بارك على الشئ، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
برك على جنب الإناء معود أكل البدان، فلقمه متدارك الليث: البركة ما ولي الأرض من جلد بطن البعير وما يليه من الصدر، واشتقاقه من مبرك البعير، والبرك كلكل البعير وصدره الذي يعدوك. به الشئ تحته، يقال: حكه ودكه وداكه ببركة، وأنشد في صفه الحرب وشدتها:
فأقعصتهم وحكت بركها بهم، وأعطت النهب هيان بن بيان والبرك والبركة: الصدر، وقيل: هو ما ولي الأرض من جلد صدر البعير إذا برك، وقيل: البرك للإنسان والبركة لما سوى ذلك، وقيل: البرك الواحد، والبركة الجمع، ونظيره حلي وحلية، وقيل: البرك باطن الصدر والبركة ظاهره، والبركة من الفرس الصدر، قال الأعشى:
مستقدم البركة عبل الشوي، كفت إذا عض بفأس اللجام الجوهري: البرك الصدر، فإذا أدخلت عليه الهاء كسرت وقلت بركة، قال الجعدي:
في مرفقيه تقارب، وله بركة زور كجبأة الخزم وقال يعقوب: البرك وسط الصدر، قال ابن