لسان العرب - ابن منظور - ج ١٠ - الصفحة ٣٩٤
وألكه يألكه ألكا: أبلغه الألوك. ابن الأنباري: يقال ألكني إلى فلان يراد به أرسلني، وللاثنين ألكاني وألكوني وألكيني وألكاني وألكنني، والأصل في ألكني ألئكني فحولت كسرة الهمزة إلى اللام وأسقطت الهمزة، وأنشد:
ألكني إليها بخير الرسو ل، أعلمهم بنواحي الخبر قال: ومن بنى على الألوك قال: أصل ألكني أألكني فحذفت الهمزة الثانية تخفيفا، وأنشد:
ألكني يا عيين إليك قولا قال أبو منصور: ألكني ألك لي، وقال ابن الأنباري: ألكني إليه أي كن رسولي إليه، وقال أبو عبيد في قوله:
ألكني يا عيين إليك عني أي أبلغ عني الرسالة إليك، والملك مشتق منه، وأصله مألك، ثم قلبت الهمزة إلى موضع اللام فقيل ملأك، ثم خففت الهمزة بأن ألقيت حركتها على الساكن الذي قبلها فقيل ملك، وقد يستعمل متمما والحذف أكثر: فلست لإنسي،. ولكن لملأك تنزل من جو السماء يصوب والجمع ملائكة، دخلت فيها الهاء لا لعجمة ولا لنسب، ولكن على حد دخولها في القشاعمة والصياقلة، وقد قالوا الملائك. ابن السكيت: هي المألكة والملأكة على القلب. والملائكة: جمع ملأكة ثم ترك الهمز فقيل ملك في الوحدان، وأصله ملأك كما ترى. ويقال: جاء فلان قد استألك مألكته أي حمل رسالته.
* أنك: الآنك: الأسرب وهو الرصاص القلعي، وقال كراع: هو القزدير ليس في الكلام على مثال فاعل غيره، فأما كابل فأعجمي. وفي الحديث: من استمع إلى قينة صب الله الآنك في أذنيه يوم القيامة، رواه ابن قتيبة. وفي الحديث: من استمع إلى حديث قوم هم له كارهون صب في أذنيه الآنك يوم القيامة، قال القتيبي: الآنك الأسرب. قال أبو منصور: وأحسبه معربا، وقيل: هو الرصاص الأبيض، وقيل الأسود، وقيل هو الخالص منه وإن لم يجئ على أفعل واحدا غير هذا، فأما أشد فمختلف فيه، هل هو واحد أو جمع، وقيل: يحتمل أن يكون الآنك فاعلا لا أفعلا، قال: وهو شاذ، قال الجوهري: أفعل من أبنية الجمع ولم يجئ عليه للواحد إلا آنك وأشد، قال: وقد جاء في شعر عربي والقطعة الواحدة آنكة، قال رؤبة:
في جسم جدل صلهبي عممه، يأنك عن تفئيمه مفأمة قال الأصمعي: لا أدري ما يأنك، وقال ابن الأعرابي: يأنك يعظم.
* أيك: الأيكة: الشمر الكثير الملتف، وقيل: هي الغيضة تنبت السدر والأراك ونحوهما من ناعم الشجر، وخص بعضهم به منبت الأثل ومجتمعه، وقيل: الأيكة جماعة الأراك، وقال أبو حنيفة: قد تكون الأيكة الجماع من كل الشجر حتى من النخل، قال: والأول أعرق، والجمع أيك.
وأيك الأراك فهو أيك واستأيك، كلاهما: التف وصار أيكة، قال:
ونحن من فلج بأعلى شعب، أيك الأراك متداني القضب
(٣٩٤)
مفاتيح البحث: يوم القيامة (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف القاف فصل الألف 3
2 فصل الباء 13
3 فصل التاء 31
4 فصل الثاء 33
5 فصل الجيم 34
6 فصل الحاء 37
7 فصل الخاء 72
8 فصل الدال المهملة 94
9 فصل الذال المعجمة 108
10 فصل الراء المهملة 112
11 فصل الزاي 137
12 فصل السين المهملة 151
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 193
15 فصل الضاد المعجمة 208
16 فصل الطاء المهملة 209
17 فصل العين المهملة 234
18 فصل الغين المعجمة 281
19 فصل الفاء 296
20 فصل القاف 321
21 فصل الكاف 326
22 فصل اللام 326
23 فصل الميم 335
24 فصل النون 350
25 فصل الهاء 364
26 فصل الواو 370
27 فصل الياء المثناة تحتها 386
28 حرف الكاف فصل الألف 388
29 فصل الباء الموحدة 395
30 فصل التاء المثناة فوقها 405
31 فصل الحاء المهملة 407
32 فصل الخاء المعجمة 419
33 فصل الدال المهملة 419
34 فصل الراء 431
35 فصل الزاي 435
36 فصل السين المهملة 438
37 فصل الشين المعجمة 446
38 فصل الصاد المعجمة 455
39 فصل الضاد المعجمة 459
40 فصل العين المهملة 463
41 فصل الغين المعجمة 472
42 فصل الفاء 472
43 فصل الكاف 481
44 فصل اللام 481
45 فصل الميم 485
46 فصل النون 497
47 فصل الهاء 502
48 فصل الواو 509
49 فصل الياء المثناة تحتها 515