ابن الأعرابي: جاء فلان بالفلقان أي بالكذب الصراح، وجاء فلان بالسماق مثله.
والفليق: عرق في العضد يجري على العظم إلى نغض الكتف، وقيل:
هو المطمئن في جران البعير عند مجرى الحلقوم، قال أبو محمد الفقعسي: بكل شعشاع كجذع المزدرع، فليقه أجرد كالرمح الضلع، جد بإلهاب كتضريم الضرع والفليق: باطن عنق البعير في موضع الحلقوم، قال الشماخ:
وأشعث وراد الثنايا كأنه، إذا اجتاز في جوف الفلاة، فليق وقيل: الفليق ما بين العلباوين وهو أن ينفلق الوبر بين العلباوين، قال: ولا يقال في الإنسان. وفي النوادر: تفيلم الغلام وتفيلق وتفلق وحثر إذا ضخم وسمن.
وفي حديث الدجال وصفته: رجل فيلق، قال الأزهري: هكذا رواه القتيبي في كتابه بالقاف، وقال: لا أعرف الفيلق إلا الكتيبة العظيمة، قال:
فإن كان جعله فيلقا لعظمه فهو وجه إن كان محفوظا، وإلا فهو الفيلم، بالميم، يعني العظيم من الرجال. قال أبو منصور: والفيلم والفيلق العظيم من الرجال، ومنه تفيلق الغلام وتفيلم بمعنى واحد، الفيلق العظيم وأصله الكتيبة العظيمة، والياء زائدة.
ورجل مفلاق: دنئ ردئ فسل رذل قليل الشئ.
وخليته بفالقة الوركة: وهي رملة، وفي التهذيب: خليته بفالق الوركاء وهي رملة.
والفليق، بالضم والتشديد: ضرب من الخوخ يتفلق عن نواه، والمفلق منه المجفف.
والفيلق: الجيش، والجمع الفيالق. وفي حديث الشعبي: وسئل عن مسألة فقال: ما يقول فيها هؤلاء المفاليق؟ هم الذي لا مال لهم، الواحد مفلاق كالمفاليس، شبه إفلاسهم من العلم وعدمه عندهم بالمفاليس من المال.
وفالق: اسم موضع بغير تعريف، وفي المحكم:
والفالق اسم موضع، قال:
حيث تحجي مطرق بالفالق * فنق: الفنق والفناق والتفنق، كله: النعمة في العيش.
والتفنق: التنعم كما يفنق الصبي المترف أهله. وتفنق الرجل أي تنعم. وفنقه غيره تفنيقا وفانقه بمعنى أي نعمه، وعيش مفانق، قال عدي ابن زيد يصف الجواري بالنعمة:
زانهن الشفوف، ينضحن بالمسك، وعيش مفانق وحرير والمفنق: المترف، قال:
لا ذنب لي كنت امرأ مفنقا، أغيد نوام الضحى غرونقا الغرونق: المنعم. وجارية فنق ومفناق: جسيمة حسنة فتية منعمة. الأصمعي: وامرأة فنق قليلة اللحم، قال شمر: لا أعرفه ولكن الفنق المنعمة. وفنقها: نعمها، وأنشد قول الأعشى:
هركولة فنق درم مرافقها