سمات الإبل في مجرى الدمع. وقال أبو علي في التذكرة: والدمع سمة في مدمع العين خط صغير، وبعير مدموع. وقال ابن شميل: الدماع ميسم في المناظر سائل إلى المنخر، وربما كان عليه دماعان. ودمع المطر:
سال، على المثل، قال:
فبات يأذى من رذاذ دمعا ويوم دماع: ذو رذاذ. وثرى دموع ودامع ودماع ومكان كذلك إذا كان نديا يتحلب منه الماء أو يكاد، قال:
من كل دماع الثرى مطلل وقد دمع. قال أبو عدنان: من المياه المدامع، وهي ما قطر من عرض جبل، قال: وسألت العقيلي عن هذا البيت:
والشمس تدمع عيناها ومنخرها، وهن يخرجن من بيد إلى بيد فقال: هي الظهيرة إذا سال لعاب الشمس. وقال الغنوي: إذا عطشت الدواب ذرفت عيونها وسالت مناخرها. وشجة دامعة: تسيل دما، وهي بعد الدامية، فإن الدامية هي التي تدمى من غير أن يسيل منها دم، فإذا سال منها دم فهي الدامعة، بالعين غير المعجمة، وقال ابن الأثير: هو أن يسيل الدم منها قطرا كالدمع. والدماع ودماع الكرم: هو ما يسيل منه أيام الربيع. وأدمع الإناء إذا ملأه حتى يفيض. وقدح دمعان إذا امتلأ فجعل يسيل من جوانبه. والإدماع: مل ء الإناء. يقال: أدمع مشقرك أي قدحك، قاله ابن الأعرابي.
والدماع: نبت، ليس بثبت. والدماع، بالضم: ماء العين من علة أو كبر، ليس الدمع، وقال:
يا من لعين لا تني تهماعا، قد ترك الدمع بها دماعا والدمع: السيلان من الراووق، وهو مصفاة الصباغ.
* دنع: رجل دنع: فسل لا لب له ولا خير فيه. والدنع:
الذل. دنع دنعا ودنوعا: اجتمع وذل. ودنع دنعا: لؤم.
الليث: رجل دنيعة من قوم دنائع، وهو الفسل الذي لا لب له ولا عقل، وأنشد شمر لبعضهم:
فله هنالك لا عليه، إذا دنعت أنوف القوم للتعس يقول: له الفضل في هذا الزمان لا عليه إذا دعا على القوم. ودنعت أي دقت ولؤمت، ورواه ابن الأعرابي: وإن رغمت. ابن شميل: دنع الصبي إذا جهد وجاع واشتهى. ابن بزرج: دنع ورثع إذا طمع.
ودنع البعير: ما طرحه الجازر. والدنيع: الخسيس، ودنع القوم: خساسهم من ذلك. ورجل دنعة: لا خير فيه.
وأندع الرجل: تبع أخلاق اللئام والأنذال. وأدنع إذا تبع طريقة الصالحين.
* دنقع: دنقع الرجل: افتقر.
* دهع: دهاع ودهداع: من زجر العنوق.
ودهع الراعي بالغنم ودهع ودهدع دهدعة: زجرها بذلك، ودهدع بها: صوت.