قال ابن الأعرابي: معناه إذا وقع منا واقع نعشناه ولم ندعه أن يهلك، وقال غيره: دعدعا معناه أن نقول له رفعك الله وهو مثل لعا. أبو زيد: إذا دعي للعاثر قيل: لعا له عاليا، ومثله: دع دع، وقال: دعدعت بالصبي دعدعة إذا عثر فقلت له: دع دع أي ارتفع. ودعدع بالمعز دعدعة: زجرها، ودعدع بها دعدعة:
دعاها، وقيل: الدعدعة بالغنم الصغار خاصة، وهو أن تقول لها: داع داع، وإن شئت كسرت ونونت، والدعدعة: قصر الخطو في المشي مع عجل.
والدعدعة: عدو في التواء وبطء، وأنشد:
أسعى على كل قوم كان سعيهم، وسط العشيرة، سعيا غير دعداع أي غير بطئ. ودعدع الرجل دعدعة ودعداعا: عدا عدوا فيه بطء والتواء، وسعي دعداع مثله.
والدعداع والدحداح: القصير من الرجال.
ابنه الأعرابي: يقال للراعي دع دع، بالضم، إذا أمرته بالنعيق بغنمه، يقال: دعدع بها. ويقال: دع دع، بالفتح، وهما لغتان، ومنه قول الفرزدق:
دع دع بأعنقك النوائم، إنني في باذخ، يا ابن المراغة، عالي ابن الأعرابي: قال فقال أعرابي كم تدع ليلتهم هذه من الشهر؟ أي كم تبقي سواها، قال وأنشدنا:
ولسنا لأضيافنا بالدعع * دعبع: دعبع: حكاية لفظ الرضيع إذا طلب شيئا كأن الحاكي حكى لفظه، مرة بدع ومرة ببع، فجمعهما في حكايته فقال: دعبع، قال: وأنشدني زيد بن كثوة العنبري:
وليل كأثناء الرويزي جبته، إذا سقطت أرواقه دون زربع قال: زربع اسم ابنه، ثم قال:
لأدنو من نفس هناك حبيبة إلي، إذا ما قال لي: أين دعبع كسر العين لأنها حكاية.
* دفع: الدفع: الإزالة بقوة. دفعه يدفعه دفعا ودفاعا ودافعه ودفعه فاندفع وتدفع وتدافع، وتدافعوا الشئ:
دفعه كل واحد منهم عن صاحبه، وتدافع القوم أي دفع بعضهم بعضا. ورجل دفاع ومدفع: شديد الدفع. وركن مدفع: قوي. ودفع فلان إلى فلان شيئا ودفع عنه الشر على المثل. ومن كلامهم: ادفع الشر ولو إصبعا، حكاه سيبويه. ودافع عنه بمعنى دفع، تقول منه: دفع الله عنك المكروه دفعا، ودافع الله عنك السوء دفاعا. واستدفعت الله تعالى الأسواء أي طلبت منه أن يدفعها عني. وفي حديث خالد: أنه دافع بالناس يوم موتة أي دفعهم عن موقف الهلاك، ويروى بالراء من رفع الشئ إذا أزيل عن موضعه.
والدفعة: انتهاء جماعة القوم إلى موضع بمرة، قال:
فندعى جميعا مع الراشدين، فندخل في أول الدفعة والدفعة: ما دفع من سقاء أو إناء فانصب بمرة، قال:
كقطران الشام سالت دفعه