لسان العرب - ابن منظور - ج ٨ - الصفحة ٤٢٩
أن تردد على الماء في كل يوم مرارا، وقيل: هو أن يسقيها يوما بالغداة ويوما بالعشي. الأصمعي في رد الإبل قال: إذا رددها على الماء في اليوم مرارا فذلك الرغرغة. وقال ابن الأعرابي: المغمغة أن ترد الماء كلما شاءت، يعني الإبل، والرغرغة هو أن يسقيها سقيا ليس بتام ولا كاف.
ورغرغ أمرا: أخفاه. والرغرغة: رفاغة العيش، وأنشد ابن بري لبشر بن النكث:
حلا غثاء الراسيات فهدر رغرغة رفها، إذا الورد حضر الفراء: إذا كان العجين رقيقا فهو الضغيغة والرغيغة. ابن بري:
الرغيغة عشب ناعم. والمرغرغ: غزل لم يبرم.
* رفغ: الرفغ والرفغ: أصول الفخذين من باطن وهما ما اكتنفا أعالي جانبي العانة عند ملتقى أعالي بواطن الفخذين وأعلى البطن، وهما أيضا أصول الإبطين، وقيل: الرفغ من باطن الفخذ عند الأربية، والجمع أرفغ وأرفاغ ورفاغ، قال الشاعر: قد زوجوني جيألا، فيها حدب، دقيقة الأرفاغ ضخماء الركب وناقة رفغاء: واسعة الرفغ. وناقة رفغة: قرحة الرفغين. والرفغاء من النساء: الدقيقة الفخذين المعيقة (* قوله المعيقة كذا ضبط بالأصل، وهو في القاموس بلا ضبط، وبهامش شارحه ما نصه:
قوله المعيقة يظهر أن الميم من زيادة الناسخ في المتن وحقه العيقة كضيقة بتشديد الياء على فيعلة من عوق، وفي اللسان عيق اتباع لضيق أي بشد الياء فيهما، في ضيقة تعويق للرجل عن حاجته، قاله نصر). الرفغين الصغيرة المتاع. وقال ابن الأعرابي: المرافغ أصول اليدين والفخذين لا واحد لها من لفظها. والأرفاغ: المغابن من الآباط وأصول الفخذين والحوالب وغيرها من مطاوي الأعضاء وما يجتمع فيه الوسخ والعرق.
والمرفوغة: التي التزق ختانها صغيرة فلا يصل إليها الرجال.
والرفغ: وسخ الظفر، وقيل: الوسخ الذي بين الأنملة والظفر، وقيل:
الرفغ كل موضع يجتمع فيه الوسخ كالإبط والعكنة ونحوهما. وفي الحديث: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، صلى فأوهم في صلاته فقيل له:
يا رسول الله كأنك قد أوهمت، قال: وكيف لا أوهم ورفغ أحدكم بين ظفره وأنملته؟ قال الأصمعي: جمع الرفغ أرفاغ وهي الآباط والمغابن من الجسد يكون ذلك في الإبل والناس، قال أبو عبيد: ومعناه في هذا الحديث ما بين الأنثيين وأصول الفخذين وهي المغابن، ومما يبين ذلك حديث عمر: إذا التقى الرفغان فقد وجب الغسل، يريد إذا التقى ذلك من الرجل والمرأة ولا يكون هذا إلا بعد التقاء الختانين، قال: ومعنى الحديث الأول أن أحدهم يحك ذلك الموضع من جسده فيعلق درنه ووسخه بأصابعه فيبقى بين الظفر والأنملة، وإنما أنكر من هذا طول الأظفار وترك قصها حتى تطول، وأراد بالرفغ ههنا وسخ الظفر كأنه قال ووسخ رفغ أحدكم، والمعنى أنكم لا تقلمون أظفاركم ثم تحكون أرفاغكم فيعلق بها ما فيها من الوسخ، والله أعلم، قلت: وقوله في تفسير الحديث لا يكون التقاء الرفغين من الرجل والمرأة إلا بعد التقاء الختانين فيه نظر لأنه قد يمكن أن يلتقي الرفغان ولا يلتقي الختانان، ولكنه أراد الغالب من هذه الحالة، والله أعلم. والرفغان:
(٤٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 424 425 426 427 428 429 430 431 432 433 434 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف العين فصل الألف 3
2 فصل الباء 4
3 فصل التاء 27
4 فصل الثاء 39
5 فصل الجيم 40
6 فصل الحاء 62
7 فصل الخاء 62
8 فصل الدال المهملة 81
9 فصل الذال المعجمة 93
10 فصل الراء 99
11 فصل الزاي 140
12 فصل السين المهملة 145
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 192
15 فصل الضاد المعجمة 216
16 فصل الطاء المهملة 232
17 فصل الظاء المعجمة 243
18 فصل العين المهملة 245
19 فصل الفاء 245
20 فصل القاف 258
21 فصل الكاف 305
22 فصل اللام 317
23 فصل الميم 328
24 فصل النون 345
25 فصل الهاء 365
26 فصل الواو 379
27 فصل الياء 412
28 حرف الغين فصل الألف 417
29 فصل الباء الموحدة 417
30 فصل التاء المثناة 422
31 فصل التاء المثلثة 423
32 فصل الدال المهملة 424
33 فصل الذال المعجمة 425
34 فصل الراء المهملة 426
35 فصل الزاي 431
36 فصل السين المهملة 432
37 فصل الشين المعجمة 436
38 فصل الصاد المهملة 437
39 فصل الضاد المعجمة 443
40 فصل الطاء المهملة 443
41 فصل الظاء المعجمة 444
42 فصل الغين المعجمة 444
43 فصل الفاء 444
44 فصل اللام 448
45 فصل الميم 449
46 فصل النون 452
47 فصل الهاء 457
48 فصل الواو 458