شبه صوت الضراب بالسيوف بضرب العضاد الشجر بفأسه لبناء عالة يستكن بها من المطر، والشغشغة: حكاية صوت الطعن، والمعول: الذي يبني العالة وهو شجر يقطعه الراعي فيجعله على شجرتين فيستظل تحته من المطر، والعضد: ما عضد من الشجر أي قطع. واهتقع لونه: تغير من خوف أو فزع، لا يجئ إلا على صيغة ما لم يسم فاعله.
والهقاع: غفلة تصيب الإنسان من هم أو مرض.
* هكع: هكع يهكع هكوعا: سكن واطمأن. والبقرة تهكع في كناسها إذا اشتد حر النهار. والهكوع: نوم البقرة تحت السدرة. وهكعت البقر تحت الشجر تهكع، فهن هكوع: استظلت تحته في شدة الحر، قال الطرماح:
ترى العين فيها، من لدن متع الضحى إلى الليل، في الغيضات، وهي هكوع ويروى:
في الغيضا وهن هكوع أي نيام، وقيل: مكبات على الأرض، وقيل: ساكنات مطمئنات، والمعنى واحد. وهكع هكعا، وهو شبيه بالجزع والإطراق من حزن أو غضب. وهكع هكعا: نام قاعدا. والهكاع: النوم بعد التعب. وقال أعرابي: مررت بإراخ هكع في مئرانها أي نيام مأواها. والهكع: شهوة الناقة للضراب. وهكعت الناقة هكعا، فهي هكعة: استرخت من شدة الضبعة، وقيل: هو أن لا تستقر في مكان من شدة الضبعة. والهكاعي: مأخوذ من الهكاع وهو شهوة الجماع. والهكعة والهكعة الأحمق الذي إذا جلس لم يكد يبرح، وقيل: الأحمق، ولم يقيد.
والهكاع: السعال. وهكع البيعر والناقة يهكع هكعا وهكاعا: سعل، قال أبو كبير:
وتبوأ الأبطال، بعد حزاحز، هكع النواحز في مناخ الموحف الحزاحز: الحركات، ومعناه أنهم تبوأوا مراكزهم في الحرب بعد حزاحز كانت لهم حتى هكعوا بعد ذلك، وهكوعهم بروكهم للقتال كما تهكع النواحز من الإبل في مباركها أي تسكن وتطمئن، وهكع عظمه إذا انكسر بعدما انجبر. وهكع الرجل إلى القوم إذا نزل بهم بعدما يمسي، وأنشد:
وإن هكع الأضياف تحت عشية مصدقة الشفان كاذبة القطر وهكع الليل هكوعا إذا أرخى سدوله، وليل هاكع، قال بشر بن أبي خازم:
قطعت إلى معروفها منكراتها بعيهمة تنسل، والليل هاكع والليل هاكع أي بارك منيخ. ورأيت فلانا هاكعا أي مكبا. وقد هكع إلى الأرض إذا أكب. وذهب فلان فما أدري أين سكع وهكع أي أين ذهب وأين توجه وأين أقام.
* هلع: الهلع: الحرص، وقيل: الجزع وقلة الصبر، وقيل: هو أسوأ الجزع وأفحشه، هلع يهلع هلعا وهلوعا، فهو هلع وهلوع، ومنه قول هشام بن عبد الملك لشبة بن عقال حين أراد أن يقبل يده: مهلا يا شبة فإن العرب لا تفعل هذا إلا