لأقيئنه ولأستخرجنه من حلقه. وفي الحديث كان إذا تسوك قال أع أع كأنه يتهوع أي يتقيأ، والهواع: القئ، ومنه حديث علقمة:
الصائم إذا ذرعه القئ فليتم صومه وإذا تهوع فعليه القضاء أي إذا استقاء.
وهاع القوم بعضهم إلى بعض أي هموا بالوثوب. والهواعة: ما هاع به.
ورجل هاع لاع: جزوع، وامرأة هاعة لاعة، قال ابن جني: تقديره عندنا فعل مكسور العين.
وهواع: ذو القعدة، أنشد ابن الأعرابي:
وقومي لدى الهيجاء أكرم موقفا، إذا كان يوم من هواع عصيب * هيع: هاع يهاع ويهيع هيعا وهاعا وهيوعا وهيعة وهيعانا وهيعوعة: جبن وفزع، وقيل: استخف عند الجزع، قال الطرماح:
أنا ابن حماة المجد من آل مالك، إذا جعلت خور الرجال تهيع ورجل هائع لائع، وهاع لاع، وهاع لاع على القلب، كل ذلك اتباع أي جبان ضعيف جزوع، وامرأة هاعة لاعة. ابن الأعرابي: الهاع الجزوع، واللاع الموجع، وقول أبي العيال الهذلي:
أرجع منيحتك التي أتبعتها هوعا، وحد مذلق مسنون يقول: ردها فقد جزعت نفسك في أثرها، وقيل: الهوع العداوة، وقيل: شدة الحرص. ويقال: هاعت نفسه هوعا أي ازدادت حرصا. وفي النوادر: فلان منهاع إلي ومتهيع وتيع ومتتيع وترعان وترع أي سريع إلى الشر. والهيعة: صوت الصارخ للفزع، وقيل: الهيعة الصوت الذي تفزع منه وتخافه من عدو، وبه فسر قوله، صلى الله عليه وسلم: خير الناس رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله كلما سمع هيعة طار إليها. قال: وأصل هذا الجزع، ومنه الحديث: كنت عند عمر فسمع الهائعة فقال: ما هذا؟ فقيل: انصرف الناس من الوتر، يعني الصياح والضجة. أبو عمرو: الهائعة والواعية الصوت الشديد.
قال: وهعت أهاع ولعت ألاع هيعانا وليعانا إذا ضجرت.
وهاع الرجل يهيع ويهاع هيعا وهيعانا وهاعا وهيعة، الأخيرة عن اللحياني: جاع فجزع وشكا، وقيل: الهاع التجرع على الجوع وغيره، والهاع سوء الحرص مع الضعف، والفعل كالفعل، يقال: هاع يهاع هيعة وهاعا، قال أبو قيس بن الأسلت:
الكيس والقوة خير من ال - إشفاق والفهة والهاع ورجل هاع وامرأة هاعة. والهيعة: كالحيرة. ورجل متهيع:
متحير. والهائعة: الصوت الشديد. والهيعة: كل ما أفزعك من صوت أو فاحشة تشاع، قال قعنب بن أم صاحب:
إن يسمعوا هيعة طاروا بها فرحا مني، وما سمعوا من صالح دفنوا قال ابن بزرج: هعت أهاع هيعا من الحب والحزن. وأرض هيعة: واسعة مبسوطة. وهاع الشئ يهيع هياعا: اتسع وانتشر.
وطريق