لسان العرب - ابن منظور - ج ٨ - الصفحة ٣١٩
* لطع: اللطع: لطعك الشئ بلسانك، وهو اللحس. لطعه يلطعه لطعا: لعقه لعقا، وقيل: لحسه بلسانه، وحكى الأزهري عن الفراء: لطعت الشئ ألطعه لطعا إذا لعقته، قال وقال غيره:
لطعته، بكسر الطاء. ورجل لطاع قطاع: فلطاع يمص أصابعه إذا أكل ويلحس ما عليها، وقطاع يأكل نصف اللقمة ويرد النصف الثاني.
واللطع: تقشر في الشفة وحمرة تعلوها. واللطع أيضا:
رقة الشفة وقلة لحمها، وهي شفة لطعاء. ولثة لطعاء: قليلة اللحم. وقال الأزهري: بل اللطع رقة في شفة الرجل الألطع، وامرأة لطعاء بينة اللطع إذا انسحقت أسنانها فلصقت باللثة. واللطع، بالتحريك: بياض في باطن الشفة وأكثر ما يعتري ذلك السودان، وفي تهذيب الأزهري: بياض في الشفة من غير تخصيص بباطن. والألطع:
الذي ذهبت أسنانه من أصولها وبقيت أسناخها في الدردر، يكون ذلك في الشاب والكبير، لطع لطعا وهو ألطع، وقيل: اللطع أن تحات الأسنان إلا أسناخها وتقصر حتى تلتزق بالحنك، رجل ألطع وامرأة لطعاء، قال الراجز:
جاءتك في شوذرها تميس عجيز لطعاء دردبيس، أحسن منها منظرا إبليس وقيل: هو أن ترى أصول الأسنان في اللحم.
واللطعاء: اليابسة الفرج، وقيل: هي المهزولة، وقيل: هي الصغيرة الجهاز، وقيل: هي القليلة لحم الفرج، والاسم من كل ذلك اللطع. وفي نوادر الأعراب: لطعته بالعصا، والطع اسمه أثبته، والطعه أي امحه، وكذلك اطلسه. ورجل لطع: لئيم كلكع.
واللطع: أن تضرب مؤخر الإنسان برجلك، تقول: لطعته، بالكسر، ألطعه لطعا.
والتطع: شرب جميع ما في الإناء أو الحوض كأنه لحسه.
* لعع: امرأة لعة: مليحة عفيفة، وقيل: خفيفة تغازلك ولا تمكنك، وقال اللحياني: هي المليحة التي تديم نظرك إليها من جمالها. ورجل لعاعة: يتكلف الألحان من غير صواب، وفي المحكم:
بلا صوت.
واللعاعة: الهندباء. واللعاع: أول النبت، وقال اللحياني: أكثر ما يقال ذلك في البهمى، وقيل: هو بقل ناعم في أول ما يبدو رقيق ثم يغلظ، واحدته لعاعة. ويقال: في بلد بني فان لعاعة حسنة ونعاعة حسنة، وهو نبت ناعم في أول ما ينبت، ومنه قيل في الحديث: إنما الدنيا لعاعة، يعني أن الدنيا كالنبات الأخضر قليل البقاء، ومنه قولهم: ما بقي في الدنيا إلا لعاعة أي بقية يسيرة، ومنه الحديث: أوجدتم يا معاشر الأنصار من لعاعة من الدنيا تألفت بها قوما ليسلموا ووكلتكم إلى إسلامكم، وقال سويد بن كراع ووصف ثورا وكلابا:
رعى غير مذعور بهن، وراقه لعاع تهاداه الدكادك واعد راقه: أعجبه. واعد: يرجى منه خير وتمام نبات، وقيل:
اللعاعة كل نبات لين من أحرار البقول فيها ماء كثير لزج، ويقال له النعاعة
(٣١٩)
مفاتيح البحث: الفرج (2)، الأكل (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف العين فصل الألف 3
2 فصل الباء 4
3 فصل التاء 27
4 فصل الثاء 39
5 فصل الجيم 40
6 فصل الحاء 62
7 فصل الخاء 62
8 فصل الدال المهملة 81
9 فصل الذال المعجمة 93
10 فصل الراء 99
11 فصل الزاي 140
12 فصل السين المهملة 145
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 192
15 فصل الضاد المعجمة 216
16 فصل الطاء المهملة 232
17 فصل الظاء المعجمة 243
18 فصل العين المهملة 245
19 فصل الفاء 245
20 فصل القاف 258
21 فصل الكاف 305
22 فصل اللام 317
23 فصل الميم 328
24 فصل النون 345
25 فصل الهاء 365
26 فصل الواو 379
27 فصل الياء 412
28 حرف الغين فصل الألف 417
29 فصل الباء الموحدة 417
30 فصل التاء المثناة 422
31 فصل التاء المثلثة 423
32 فصل الدال المهملة 424
33 فصل الذال المعجمة 425
34 فصل الراء المهملة 426
35 فصل الزاي 431
36 فصل السين المهملة 432
37 فصل الشين المعجمة 436
38 فصل الصاد المهملة 437
39 فصل الضاد المعجمة 443
40 فصل الطاء المهملة 443
41 فصل الظاء المعجمة 444
42 فصل الغين المعجمة 444
43 فصل الفاء 444
44 فصل اللام 448
45 فصل الميم 449
46 فصل النون 452
47 فصل الهاء 457
48 فصل الواو 458