ولكيع ولكاع وملكعان ولكوع: لئيم دنئ، وكل ذلك يوصف به الحمق. وفي حديث الحسن: جاءه رجل فقال: إن إياس بن معاوية رد شهادتي، فقال: يا ملكعان لم رددت شهادته؟ أراد حداثة سنه أو صغره في العلم، والميم والنون زائدتان، وقال رؤبة:
لا أبتغي فضل امرئ لكوع، جعد اليدين لحز منوع وأنشد ابن بري في الملكعان:
إذا هوذية ولدت غلاما لسدري، فذلك ملكعان ويقال: رجل لكوع أي ذليل عبد النفس، وقوله:
فأقبلت حمرهم هوابعا، في السكتين، تحمل الألاكعا كسر ألكع تكسير الأسماء حين غلب، وإلا فكان حكمه تحمل اللكع، وقد يجوز أن يكون هذا على النسب أو على جمع الجمع.
والمرأة لكاع مثل قطام. وفي حديث ابن عمر أنه قال لمولاة له أرادت الخروج من المدينة: اقعدي لكاع وملكعانة ولكيعة ولكعاء. وفي حديث عمر أنه قال لأمة رآها: يا لكعاء أتشبهين بالحرائر؟ قال أبو الغريب النصري:
أطوف ما أطوف، ثم آوي إلى بيت قعيدته لكاع قال ابن بري: قال الفراء تثنية لكاع أن تقول يا ذواتي لكيعة أقبلا، ويا ذوات لكيعة أقبلن. وقالوا في النداء للرجل: يا لكع، وللمرأة يا لكاع، وللاثنين يا ذوي لكع، وقد لكع لكاعة، وزعم سيبويه أنهما لا يستعملان إلا في النداء، قال: فلا يصرف لكاع في المعرفة لأنه معدول من ألكع. ولكاع: الأمة أيضا. واللكع:
العبد. وقال أبو عمرو في قولهم يا لكع، قال: هو اللئيم، وقيل: هو العبد، وقال الأصمعي: هو العيي الذي لا يتجه لمنطق ولا غيره، مأخوذ من الملاكيع، قال الأزهري: والقول قول الأصمعي، ألا ترى أن النبي، صلى الله عليه وسلم، دخل بيت فاطمة فقال: أين لكع؟ أراد الحسن، وهو صغير، أراد أنه لصغره لا يتجه لمنطق وما يصلحه ولم يرد أنه لئيم أو عبد. وفي حديث سعد بن معاذ: أرأيت إن دخل رجل بيته فرأى لكاعا قد تفخذ امرأته، أيذهب فيحضر أربعة شهداء؟ جعل لكاعا (* قوله لكاعا كذا ضبط في الأصل، وقال في شرح القاموس: لكاعا كسحاب ونصه ورجل لكاع كسحاب لئيم، ومنه حديث سعد أرأيت إلخ.) صفة لرجل نعتا على فعال، قال ابن الأثير: فلعله أراد لكعا، وفي الحديث:
يأتي على الناس زمان يكون أسعد الناس بالدنيا لكع ابن لكع، قال أبو عبيد: اللكع عند العرب العبد أو اللئيم، وقيل: الوسخ، وقيل: الأحمق. ويقال: رجل لكيع وكيع ووكوع لكوع لئيم، وعبد ألكع أوكع، وأمة لكعاء ووكعاء، وهي الحمقاء، وقال البكري: هذا شتم للعبد واللئيم.
أبو نهشل: يقال هو لكع لاكع، قال: وهو الضيق الصدر القليل الغناء الذي يؤخره الرجال عن أمورهم فلا يكون له موقع، فذلك اللكع. وقال ابن شميل: يقال للرجل إذا كان خبيث الفعال شحيحا