لسان العرب - ابن منظور - ج ٨ - الصفحة ٣٢٣
ولكيع ولكاع وملكعان ولكوع: لئيم دنئ، وكل ذلك يوصف به الحمق. وفي حديث الحسن: جاءه رجل فقال: إن إياس بن معاوية رد شهادتي، فقال: يا ملكعان لم رددت شهادته؟ أراد حداثة سنه أو صغره في العلم، والميم والنون زائدتان، وقال رؤبة:
لا أبتغي فضل امرئ لكوع، جعد اليدين لحز منوع وأنشد ابن بري في الملكعان:
إذا هوذية ولدت غلاما لسدري، فذلك ملكعان ويقال: رجل لكوع أي ذليل عبد النفس، وقوله:
فأقبلت حمرهم هوابعا، في السكتين، تحمل الألاكعا كسر ألكع تكسير الأسماء حين غلب، وإلا فكان حكمه تحمل اللكع، وقد يجوز أن يكون هذا على النسب أو على جمع الجمع.
والمرأة لكاع مثل قطام. وفي حديث ابن عمر أنه قال لمولاة له أرادت الخروج من المدينة: اقعدي لكاع وملكعانة ولكيعة ولكعاء. وفي حديث عمر أنه قال لأمة رآها: يا لكعاء أتشبهين بالحرائر؟ قال أبو الغريب النصري:
أطوف ما أطوف، ثم آوي إلى بيت قعيدته لكاع قال ابن بري: قال الفراء تثنية لكاع أن تقول يا ذواتي لكيعة أقبلا، ويا ذوات لكيعة أقبلن. وقالوا في النداء للرجل: يا لكع، وللمرأة يا لكاع، وللاثنين يا ذوي لكع، وقد لكع لكاعة، وزعم سيبويه أنهما لا يستعملان إلا في النداء، قال: فلا يصرف لكاع في المعرفة لأنه معدول من ألكع. ولكاع: الأمة أيضا. واللكع:
العبد. وقال أبو عمرو في قولهم يا لكع، قال: هو اللئيم، وقيل: هو العبد، وقال الأصمعي: هو العيي الذي لا يتجه لمنطق ولا غيره، مأخوذ من الملاكيع، قال الأزهري: والقول قول الأصمعي، ألا ترى أن النبي، صلى الله عليه وسلم، دخل بيت فاطمة فقال: أين لكع؟ أراد الحسن، وهو صغير، أراد أنه لصغره لا يتجه لمنطق وما يصلحه ولم يرد أنه لئيم أو عبد. وفي حديث سعد بن معاذ: أرأيت إن دخل رجل بيته فرأى لكاعا قد تفخذ امرأته، أيذهب فيحضر أربعة شهداء؟ جعل لكاعا (* قوله لكاعا كذا ضبط في الأصل، وقال في شرح القاموس: لكاعا كسحاب ونصه ورجل لكاع كسحاب لئيم، ومنه حديث سعد أرأيت إلخ.) صفة لرجل نعتا على فعال، قال ابن الأثير: فلعله أراد لكعا، وفي الحديث:
يأتي على الناس زمان يكون أسعد الناس بالدنيا لكع ابن لكع، قال أبو عبيد: اللكع عند العرب العبد أو اللئيم، وقيل: الوسخ، وقيل: الأحمق. ويقال: رجل لكيع وكيع ووكوع لكوع لئيم، وعبد ألكع أوكع، وأمة لكعاء ووكعاء، وهي الحمقاء، وقال البكري: هذا شتم للعبد واللئيم.
أبو نهشل: يقال هو لكع لاكع، قال: وهو الضيق الصدر القليل الغناء الذي يؤخره الرجال عن أمورهم فلا يكون له موقع، فذلك اللكع. وقال ابن شميل: يقال للرجل إذا كان خبيث الفعال شحيحا
(٣٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف العين فصل الألف 3
2 فصل الباء 4
3 فصل التاء 27
4 فصل الثاء 39
5 فصل الجيم 40
6 فصل الحاء 62
7 فصل الخاء 62
8 فصل الدال المهملة 81
9 فصل الذال المعجمة 93
10 فصل الراء 99
11 فصل الزاي 140
12 فصل السين المهملة 145
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 192
15 فصل الضاد المعجمة 216
16 فصل الطاء المهملة 232
17 فصل الظاء المعجمة 243
18 فصل العين المهملة 245
19 فصل الفاء 245
20 فصل القاف 258
21 فصل الكاف 305
22 فصل اللام 317
23 فصل الميم 328
24 فصل النون 345
25 فصل الهاء 365
26 فصل الواو 379
27 فصل الياء 412
28 حرف الغين فصل الألف 417
29 فصل الباء الموحدة 417
30 فصل التاء المثناة 422
31 فصل التاء المثلثة 423
32 فصل الدال المهملة 424
33 فصل الذال المعجمة 425
34 فصل الراء المهملة 426
35 فصل الزاي 431
36 فصل السين المهملة 432
37 فصل الشين المعجمة 436
38 فصل الصاد المهملة 437
39 فصل الضاد المعجمة 443
40 فصل الطاء المهملة 443
41 فصل الظاء المعجمة 444
42 فصل الغين المعجمة 444
43 فصل الفاء 444
44 فصل اللام 448
45 فصل الميم 449
46 فصل النون 452
47 فصل الهاء 457
48 فصل الواو 458