المرأة في إزار واحد تماس جلودهما لا حاجز بينهما. والمكامع: القريب منك الذي لا يخفى عليه شئ من أمرك، قال:
دعوت ابن سلمى جحوشا حين أحضرت همومي، وراماني العدو المكامع وكمع في الماء كمعا وكرع فيه: شرع، وأنشد:
أو أعوجي كبرد العضب ذي حجل، وغرة زينته كامع فيها ويقال: كمع الفرس والبعير والرجل في الماء وكرع، ومعناهما شرع، قال عدي بن الرقاع:
براقة الثغر تسقي القلب لذتها، إذا مقبلها في ثغرها كمعا معناه شرع بفيه في ريق ثغرها. قال الأزهري: ولو روي: يشفي القلب ريقتها، كان جائزا. أبو حنيفة: الكمع خفض من الأرض لين، قال:
وكأن نخلا في مطيطة ثاويا، بالكمع، بين قرارها وحجاها حجاها: حرفها. والكمع: ناحية الوادي، وبه فسر قول رؤبة:
من أن عرفت المنزلات الحسبا، بالكمع، لم تملك لعين غربا والكمع: المطمئن من الأرض، ويقال: مستقر الماء. وقال أبو نصر:
الأكماع أماكن من الأرض ترتفع حروفها وتطمئن أوساطها، وقال ابن الأعرابي: الكمع الإمعة من الرجال والعامة تسميه المعمعي واللبدي. والكمع: موضع.
* كنع: كنع كنوعا وتكنع: تقبض وانضم وتشنج يبسا. والكنع والكناع: قصر اليدين والرجلين من داء على هيئة القطع والتعقف، قال:
أنحى أبو لقط حزا بشفرته، فأصبحت كفه اليمنى بها كنع والكنيع: المكسور اليد. ورجل مكنع: مقفع اليد، وقيل:
مقفع الأصابع يابسها متقبضها. وكنع أصابعه: ضربها فيبست. والتكنيع: التقبيض. والتكنع: التقبض. وأسير كانع: ضمه القد، يقال منه: تكنع الأسير في قده، قال متمم:
وعان ثوى في القد حتى تكنعا أي تقبض واجتمع. وفي الحديث: أن المشركين يوم أحد لما قربوا من المدينة كنعوا عنها أي أحجموا عن الدخول فيها وانقبضوا، قال ابن الأثير: كنع يكنع كنوعا إذا جبن وهرب وإذا عدل. وفي حديث أبي بكر: أتت قافلة من الحجاز فلما بلغوا المدينة كنعوا عنها. والكنيع: العادل من طريق إلى غيره. يقال: كنعوا عنا أي عدلوا. واكتنع القوم: اجتمعوا. وتكنعت يداه ورجلاه:
تقبضتا من جرح ويبستا. والأكنع والمكنوع: المقطوع اليدين منه، قال:
تركت لصوص المصر من بين بائس صليب، ومكنوع الكراسيع بارك