لسان العرب - ابن منظور - ج ٨ - الصفحة ٣٠٤
كلتاهما عن كراع، وأنشد الأزهري:
قفرنية كأن بطيطبيها وقنفعها، طلاء الأرجوان (* قوله قفرنية إلخ كذا بالأصل.) والقفرنية: المرأة القصيرة.
* قهع: روى ابن شميل عن أبي خيرة قال: يقال قهقع الدب قهقاعا، وهو حكاية صوت الدب في ضحكه، قال أبو منصور: وهي حكاية مؤلفة.
* قوع: قاع الفحل الناقة وعلى الناقة يقوعها قوعا وقياعا واقتاعها وتقوعها: ضربها، وهو قلب قعا. واقتاع الفحل إذا هاج، وقوله أنشده ثعلب:
يقتاعها كل فصيل مكرم، كالحبشي يرتقي في السلم فسره فقال: يقتاعها يقع عليها، وقال: هذه ناقة طويلة وقد طال فصلانها فركبوها.
وتقوع الحرباء الشجرة إذا علاها كما يتقوع الفحل الناقة.
والقواع: الذئب الصياح. والقياع: الخنزير الجبان.
والقاع والقاعة والقيع: أرض واسعة سهلة مطمئنة مستوية حرة لا حزونة فيها ولا ارتفاع ولا انهباط، تنفرج عنها الجبال والآكام، ولا حصى فيها ولا حجارة ولا تنبت الشجر، وما حواليها أرفع منها وهو مصب المياه، وقيل: هو منقع الماء في حر الطين، وقيل: هو ما استوى من الأرض وصلب ولم يكن فيه نبات، والجمع أقواع وأقوع وقيعان، صرت الواو ياء لكسرة ما قبلها، وقيعة ولا نظير له إلا جار وجيرة، وذهب أبو عبيد إلى أن القيعة تكون للواحد، وقال غيره: القيعة من القاع وهو أيضا من الواو. وفي التنزيل: كسراب بقيعة، الفراء: القيعة جمع القاع، قال: والقاع ما انبسط من الأرض وفيه يكون السراب نصف النهار. قال أبو الهيثم: القاع الأرض الحرة الطين التي لا يخالطها رمل فيشرب ماءها، وهي مستوية ليس فيها تطامن ولا ارتفاع، وإذا خالطها الرمل لم تكن قاعا لأنها تشرب الماء فلا تمسكه، ويصغر قويعة من أنث، ومن ذكر قال قويع، ودلت هذه الواو أن ألفها مرجعها إلى الواو. قال الأصمعي: يقال قاع وقيعان وهي طين حر ينبت السدر، وقال ذو الرمة في جمع أقواع:
وودعن أقواع الشماليل، بعدما ذوى بقلها، أحرارها وذكورها وفي الحديث أنه قال لأصيل: كيف تركت مكة؟ قال: تركتها قد ابيض قاعها، القاع: المكان المستوي الواسع في وطاءة من الأرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته، أراد أن ماء المطر عسله فابيض أو كثر عليه فبقي كالغدير الواحد. وفي الحديث: إنما هي قيعان أمسكت الماء. قال الأزهري: وقد رأيت قيعان الصمان وأقمت بها شتوتين، الواحد منها قاع وهي أرض صلبة القفاف حرة طين القيعان، تمسك الماء وتنبت العشب، ورب قاع منها يكون ميلا في ميل وأقل من ذلك وأكثر، وحوالي القيعان سلقان وآكام في رؤوس القفاف غليظة تنصب مياهها في القيعان، ومن قيعانها ما ينبت الضال فترى حرجات، ومنها ما لا ينبت وهي أرض مرية، إذا أعشبت ربعت العرب أجمع.
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف العين فصل الألف 3
2 فصل الباء 4
3 فصل التاء 27
4 فصل الثاء 39
5 فصل الجيم 40
6 فصل الحاء 62
7 فصل الخاء 62
8 فصل الدال المهملة 81
9 فصل الذال المعجمة 93
10 فصل الراء 99
11 فصل الزاي 140
12 فصل السين المهملة 145
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 192
15 فصل الضاد المعجمة 216
16 فصل الطاء المهملة 232
17 فصل الظاء المعجمة 243
18 فصل العين المهملة 245
19 فصل الفاء 245
20 فصل القاف 258
21 فصل الكاف 305
22 فصل اللام 317
23 فصل الميم 328
24 فصل النون 345
25 فصل الهاء 365
26 فصل الواو 379
27 فصل الياء 412
28 حرف الغين فصل الألف 417
29 فصل الباء الموحدة 417
30 فصل التاء المثناة 422
31 فصل التاء المثلثة 423
32 فصل الدال المهملة 424
33 فصل الذال المعجمة 425
34 فصل الراء المهملة 426
35 فصل الزاي 431
36 فصل السين المهملة 432
37 فصل الشين المعجمة 436
38 فصل الصاد المهملة 437
39 فصل الضاد المعجمة 443
40 فصل الطاء المهملة 443
41 فصل الظاء المعجمة 444
42 فصل الغين المعجمة 444
43 فصل الفاء 444
44 فصل اللام 448
45 فصل الميم 449
46 فصل النون 452
47 فصل الهاء 457
48 فصل الواو 458