لسان العرب - ابن منظور - ج ٥ - الصفحة ٤١٦
وإنما هي حجارة وطين والطين أيضا أسود. والنحيزة: الطريق بعينه شبه بخطوط الثوب، قال الشماخ:
فأقبلها تعلو النجاد عشية، على طرق كأنهن نحائز قال الجوهري: وأما قول الشماخ:
على طرق كأنهن نحائز فيقال: النحيزة شئ ينسج أعرض من الحزام يخاط على طرف شقة البيت، وقيل: كل طريقة نحيزة، قال ابن بري يروي هذا البيت:
وعارضها في بطن ذروة مصعدا، على طرق كأنهن نحائز وأقبلها ما بطن ذروة أي أقبلها بطن ذروة، وما: لغو، وذروة:
موضع. والمصعد: الذي يأتي الوادي من أسفله ثم يصعد، يصف حمارا وأتنه، وبعده:
وأصبح فوق الحقف، حقف تبالة، له مركد في مستوي الأرض بارز الحقف: الرملة المعوجة. وتبالة: موضع. والمركد: الموضع الذي يركد فيه. والنحيزة: المسناة في الأرض، وقيل: هي مثل المسناة في الأرض، وقيل: هي السهلة. والنحيزة: قطعة من الأرض مستدقة صلبة. وقال أبو خيرة: النحيزة الجبل المنقاد في الأرض.
قال الأزهري: أصل النحيزة الطريقة المستدقة، وكل ما قالوا فيها فهو صحيح وليس باختلاف لأنه يشاكل بعضه بعضا. ويقال: النحيزة من الأرض كالطبة ممدودة في بطن من الأرض نحوا من ميل أو أكثر تقود الفراسخ وأقل من ذلك، قال: وربما جاء في الأشعار النحائز يعنى بها طبب كالخرق والأديم إذا قطعت شركا طوالا. والنحيزة: طرة تنسج ثم تخاط على شفة الشقة من شقق الخباء وهي الخرقة أيضا.
والنحيزة من الشعر: هنة عرضها شبر وعظمه ذراع طويلة يعلقونها على الهودج يزينونه بها وربما رقموها بالعهن، وقيل: هي مثل الحزام بيضاء. وقال أبو عمرو: النحيزة النسيجة شبه الحزام تكون على الفساطيط والبيوت تنسج وحدها، فكأن النحائز من الطرق مشبهة بها.
* نخز: نخزه بحديدة أو نحوها: وجأه. ونخزه بكلمة: أوجعه بها.
* نرز: النرز: فعل ممات وهو الاستخفاء من فزع، وبه سمي الرجل نرزة ونارزة، ولم يجئ في كلام العرب نون بعدها راء إلا هذا، وليس بصحيح.
والنيروز والنوروز: أصله بالفارسية (* قوله أصله بالفارسية إلخ كذا بالأصل، وقد عرضناه على متقن من علماء اللغة الفارسية فلم يعرفه، وعبارة القاموس: والنيروز أول يوم من السنة معرب نوروز) نيع روز، وتفسيره جديد يوم. ابن الأعرابي: نرز موضع، قال: وأما النريزي الحاسب فلا أدري إلى أي شئ نسب.
* نزز: النز والنز، والكسر أجود: ما تحلب من الأرض من الماء، فارسي معرب. وأنزت الأرض: نبع منها النز. وأنزت: صارت ذات نز وصارت مناقع للنز. ونزت الأرض: صارت ذات نز.
ونزت: تحلب منها النز. وفي حديث الحرث ابن كلدة قال لعمر، رضي الله عنه: البلاد الوبئة
(٤١٦)
مفاتيح البحث: الفزع (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 421 ... » »»
الفهرست