لسان العرب - ابن منظور - ج ٤ - الصفحة ٥٠٤
الحرف الذي قبلها، ولم تخش ذلك فقلت سوال وسيال، ولم تجرهما مجرى واو مقروءة وياء خطيئة في إبدالك الهمزة بعدهما إلى لفظهما وإدغامك إياهما فيهما، في نحو مقروة وخطية، فلذلك لم يقل سوال ولا سيال أعني لتقدمها وبعدها على الطرف ومشابهة حرف المد.
والطمرور: الشقراق. ومطامير: فرس القعقاع ابن شور.
* طمحر: ابن السكيت: ما في السماء طمحريرة وما عليها طهلئة وما عليها طحرة أي ما عليها غيم.
وطمحر السقاء: ملأه كطحرمه. والمطمحر: الممتلئ.
وشرب حتى اطمحر أي امتلأ ولم يضرره، والخاء لغة، عن يعقوب.
والمطمحر: الإناء الممتلئ. ورجل طماحر: عظيم الجوف كطحامر.
وما على رأسه طمحرة وطحطحة أي ما عليه شعرة.
* طمخر: رجل طمخرير: عظيم الجوف. والطماخر: البعير. وشرب حتى اطمخر أي امتلأ، وقيل: هو أن يمتلئ من الشراب ولا يضره، والحاء المهملة لغة.
* طنبر: الطنبور: الطنبار معروف، فارسي معرب دخيل، أصله دنبه بره أي يشبه ألية الحمل، فقيل: طنبور. الليث:
الطنبور الذي يلعب به، معرب وقد استعمل في لفظ العربية.
* طنثر: الطنثرة: أكل الدسم حتى يثقل عنه جسمه، وقد تطنثر.
* طهر: الطهر: نقيض الحيض. والطهر: نقيض النجاسة، والجمع أطهار. وقد طهر يطهر وطهر طهرا وطهارة، المصدران عن سيبويه، وفي الصحاح: طهر وطهر، بالضم، طهارة فيهما، وطهرته أنا تطهيرا وتطهرت بالماء، ورجل طاهر وطهر، عن ابن الأعرابي: وأنشد:
أضعت المال للأحساب، حتى خرجت مبرأ طهر الثياب قال ابن جني: جاء طاهر على طهر كما جاء شاعر على شعر، ثم استغنوا بفاعل عن فعيل، وهو في أنفسهم وعلى بال من تصورهم، يدلك على ذلك تسكيرهم شاعرا على شعراء، لما كان فاعل هنا واقعا موقع فعيل كسر تكسيره ليكون ذلك أمارة ودليلا على إرادته وأنه مغن عنه وبدل منه، قال ابن سيده: قال أبو الحسن: ليس كما ذكر لأن طهيرا قد جاء في شعر أبي ذؤيب، قال:
فإن بني، لحيان إما ذكرتهم، نثاهم، إذا أخنى اللئام، طهير قال: كذا رواه الأصمعي بالطاء ويروى ظهير بالظاء المعجمة، وسيذكر في موضعه، وجمع الطاهر أطهار وطهارى، الأخيرة نادرة، وثياب طهارى على غير قياس، كأنهم جمعوا طهران، قال امرؤ القيس:
ثياب بني عوف طهارى نقية، وأوجههم، عند المشاهد، غران وجمع الطهر طهرون ولا يكسر. والطهر: نقيض الحيض، والمرأة طاهر من الحيض وطاهرة من النجاسة ومن العيوب، ورجل طاهر ورجال طاهرون ونساء طاهرات. ابن سيده: طهرت المرأة وطهرت وطهرت اغتسلت من الحيض وغيره، والفتح أكثر عند ثعلب، واسم أيام طهرها (* هنا بياض في الأصل وبإزائه بالهامش لعله الأطهار)... وطهرت المرأة، وهي طاهر: انقطع عنها الدم ورأت
(٥٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 499 500 501 502 503 504 505 506 507 508 509 ... » »»
الفهرست