الطاء أراد:
طلعت، من طر النبات يطر إذا نبت، وكذلك الشارب.
وطرة المزادة والثوب: علمهما، وقيل: طرة الثوب موضع هدبه، وهي حاشيته التي لا هدب لها. وطرة الأرض: حاشيتها. وطرة كل شئ: حرفه. وطرة الجارية: أن يقطع لها في مقدم ناصيتها كالعلم أو كالطرة تحت التاج، وقد تتخذ الطرة من رامك، والجمع طرر وطرار، وهي الطرور. ويقال: طررت الجارية تطريرا إذا اتخذت لنفسها طرة. وفي الحديث عن ابن عمر قال: أهدى أكيدر دومة إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حلة سيراء فأعطاها عمر، رضي الله عنه، فقال له عمر: أتعطينيها وقد قلت أمس في حلة عطارد ما قلت؟ فقال له رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لم أعطكها لتلبسها وإنما أعطيتكها لتعطيها بعض نسائك يتخذنها طرأت بينهن، أراد يقطعنها ويتخذنها سيورا، وفي النهاية أي يقطعنها ويتخذنها مقانع، وطرات جمع طرة، وقال الزمخشري، يتخذنها طرأت أي قطعا، من الطر، وهو القطع. والطرة من الشعر: سميت طرة لأنها مقطوعة من جملته. والطرة، بفتح الطاء:
المرة، وبضم الطاء: اسم الشئ المقطوع بمنزلة الغرفة والغرفة، قال ذلك ابن الأنباري. والطرتان من الحمار وغيره: مخط الجنبين، قال أبو ذؤيب يصف راميا رمى عيرا وأتنا:
فرمى فأنفذ من نحوص عائط سهما، فأنفذ طرتيه المنزع والطرة: الناصية. الجوهري: الطرتان من الحمار خطان أسودان على كتفيه، وقد جعلهما أبو ذؤيب للثور الوحشي أيضا، وقال يصف الثور والكلاب:
ينهشنه ويذودهن ويحتمي، عبل الشوى بالطرتين مولع وطرة متنه: طريقته، وكذلك الطرة من السحاب، وقول أبي ذؤيب:
بعيد الغزاة، فما إن يزا ل مضطمرا طرتاه طليحا قال ابن جني: ذهب بالطرتين إلى الشعر، قال ابن سيده: وهذا خطأ لأن الشعر لا يكون مضطمرا وإنما عنى ضمر كشحيه، يمدح بذلك عبد الله بن الزبير. قال ابن جني: ويجوز أيضا أن تكون طرتاه بدلا من الضمير في مضطمرا، كقوله عز وجل: جنات عدن مفتحة لهم الأبواب، إذا جعلت في مفتحة ضميرا وجعلت الأبواب بدلا من ذلك الضمير، ولم تكن مفتحة الأبواب منها على أن تخلي مفتحة من ضمير.
وطرر الوادي وأطراره: نواحيه، وكذلك أطرار البلاد والطريق، واحدها طر، وفي التهذيب: الواحدة طرة. وطرة كل شئ: ناحيته.
وطرة النهر والوادي: شفيره. وأطرار البلاد: أطرافها.
وأطر أي أدل. وفي المثل: أطري إنك ناعلة، وقيل: أطري اجمعي الإبل، وقيل: معناه أدلي: فإن عليك نعلين، يضرب للمذكر والمؤنث والاثنين والجمع على لفظ التأنيث لأن أصل المثل خوطبت به امرأة فيجري على ذلك. التهذيب: هذا المثل يقال في جلادة الرجل، قال:
ومعناه أي اركب الأمر الشديد فإنك قوي عليه. قال: وأصل هذا أن رجلا قاله لراعية له، وكانت ترعى في السهولة وتترك