أي يأتي منزله. الصوى: الحجارة المجموعة، الواحدة صوة. والمصعنب: الذي حدد رأسه. يقال: إنه لمصعنب الرأس إذا كان محدد الرأس. وقوله: ناج، أراد ناجيا. والمنهب: السريع.
وقد أجوب ذا السماط السبسبا، فما ترى إلا السراج اللغبا، فإن ترى الثعلب يعفو محربا وصعنبى: قرية باليمامة، قال ابن سيده: وصعنبى أرض، قال الأعشى:
وما فلج، يسقي جداول صعنبى، * له شرع سهل على كل مورد والصعنبة: أن تصعنب الثريدة، تضم جوانبها، وتكوم صومعتها، ويرفع رأسها، وقيل: رفع وسطها، وقور رأسها، يقال: صعنب الثريدة. وفي الحديث: أن النبي ، صلى الله عليه وسلم، سوى ثريدة فلبقها بسمن ثم صعنبها. قال أبو عبيدة: يعني رفع رأسها، وقال ابن المبارك: يعني جعل لها ذروة، وقال شمر: هو أن يضم جوانبها، ويكوم صومعتها.
والصعنبة: انقباض البخيل عند المسألة. وعم ابن سيده فقال: الصعنبة الانقباض.
* صغب: قال أبو تراب: سمعت الباهلي يقول: يقال لبيضة القملة: صغاب وصؤاب.
* صقب: الصقب والصقب، لغتان: الطويل التار من كل شئ، ويقال للغصن الريان الغليظ الطويل. وصقب الناقة ولدها وجمعه صقاب وصقبان. والصقب عمود يعمد به البيت، وقيل: هو العمود الأطول في وسط البيت والجمع صقوب.
وصقب البناء وغيره رفعه. وصقوب الإبل: أرجلها، لغة في سقوبها، حكاها ابن الأعرابي. قال: وأرى ذلك لمكان القاف، وضعوا مكان السين صادا، لأنها أفشى من السين، وهي موافقة للقاف في الإطباق ليكون العمل من وجه واحد. قال: وهذا تعليل سيبويه في هذا الضرب من المضارعة.
والصقب: القرب. وحكى سيبويه في الظروف التي عزلها مما قبلها ليفسر معانيها لأنها غرائب: هو صقبك، ومعناه القرب، ومكان صقب وصقب: قريب. وهذا أصقب من هذا أي أقرب.
وأصقبت دارهم وصقبت، بالكسر، وأسقبت: دنت وقربت. وفي الحديث: الجار أحق بصقبه، قال ابن الأنباري: أراد بالصقب الملاصقة والقرب والمراد به الشفعة كأنه أراد بما يليه، وقال بعضهم: أراد الشريك، وقال بعضهم: أراد الملاصق، أبو عبيد: يعني القرب. ومنه حديث علي، عليه السلام: أنه كان إذا أتي بالقتيل قد وجد بين القريتين، حمل على أصقب القريتين إليه أي أقربهما، ويروى بالسين، وأنشد لابن الرقيات:
كوفية، نازح محلتها، * لا أمم دارها ولا صقب قال: معنى الحديث أن الجار أحق بالشفعة من الذي ليس بجار.
وداري من داره بسقب وصقب وزمم وأمم وصدد أي قريب.
ويقال: هو جاري مصاقبي، ومطانبي، ومؤاصري