إني، إذا ما زبب الأشداق، وكثر الضجاج واللقلاق، ثبت الجنان، مرجم وداق أي دان من العدو. ودق أي دنا. والتزبب: التزيد في الكلام.
وزبزب إذا غضب. وزبزب إذا انهزم في الحرب.
والزبزب: ضرب من السفن.
والزباب: جنس من الفأر، لا شعر عليه، وقيل: هو فأر عظيم أحمر، حسن الشعر، وقيل: هو فأر أصم، قال الحرث بن حلزة:
وهم زباب حائر، * لا تسمع الآذان رعدا أي لا تسمع آذانهم صوت الرعد، لأنهم صم طرش، والعرب تضرب بها المثل فتقول: أسرق من زبابة، ويشبه بها الجاهل، واحدته زبابة، وفيها طرش، ويجمع زبابا وزبابات، وقيل: الزباب ضرب من الجرذان عظام، وأنشد:
وثبة سرعوب رأى زبابا السرعوب: ابن عرس، أي رأى جرذا ضخما. وفي حديث علي، كرم الله وجهه، أنا إذا، والله، مثل الذي أحيط بها، فقيل زباب زباب، حتى دخلت جحرها، ثم احتفر عنها فاجتر برجلها، فذبحت، أراد الضبع، إذا أرادوا صيدها، أحاطوا بها في جحرها، ثم قالوا لها: زباب زباب، كأنهم يؤنسونها بذلك. قال: والزباب جنس من الفأر لا يسمع، لعلها تأكله كما تأكل الجراد، المعنى: لا أكون مثل الضبع تخادع عن حتفها.
والزباء: اسم الملكة الرومية، يمد ويقصر، وهي ملكة الجزيرة، تعد من ملوك الطوائف. والزباء: شعبة ماء لبني كليب، قال غسان السليطي يهجو جريرا:
أما كليب، فإن اللؤم حالفها، * ما سال في حقلة الزباء واديها واحدته زبابة. (1) (1 قوله واحدته زبابة كذا في النسخ ولا محل له هنا فإن كان المؤلف عنى أنه واحد الزباب كسحاب الذي هو الفأر فقد تقدم وسابق الكلام في الزباء وهي كما ترى لفظ مفرد علم على شئ بعينه اللهم إلا أن يكون في الكلام سقط.) وبنو زبيبة: بطن.
وزبان: اسم، فمن جعل ذلك فعالا من زبن، صرفه، ومن جعله فعلان من زب، لم يصرفه.
ويقال: زب الحمل وزأبه وازدبه إذا حمله.
* زجب: ما سمعت له زجبة أي كلمة.
* زحب: زحب إليه زحبا: دنا. ابن دريد: الزحب الدنو من الأرض، زحبت إلى فلان وزحب إلي إذا تدانينا. قال الأزهري:
جعل زحب بمعنى زحف، قال: ولعلها لغة، ولا أحفظها لغيره.
* زحزب: الزحزب: الذي قد غلظ وقوي واشتد. الأزهري: روى أبو عبيد هذا الحرف، في كتابه، بالخاء، زخزب، وجاء به في حديث مرفوع، وهو الزخزب للحوار الذي قد عبل، واشتد لحمه. قال: وهذا هو الصحيح، والحاء عندنا تصحيف.
* زخب: روى ثعلب عن ابن الأعرابي: الزخباء الناقة الصلبة على السير.