* زخزب: الزخزب، بالضم وتشديد الباء: القوي الشديد، وقيل:
الغليظ، وقيل: هو من أولاد الإبل، الذي قد غلظ جسمه واشتد لحمه.
يقال: صار ولد الناقة زخزبا إذا غلظ جسمه واشتد لحمه. وفي الحديث: أنه، صلى الله عليه وسلم، سئل عن الفرع وذبحه، فقال: هو حق، ولأن تتركه حتى يكون ابن مخاض، أو ابن لبون زخزبا، خير من أن تكفأ إناءك، وتوله ناقتك، الفرع: أول ما تلده الناقة، كانوا يذبحونه لآلهتهم فكره ذلك، وقال: لأن تتركه حتى يكبر، وينتفع بلحمه خير من أن تذبحه فينقطع لبن أمه، فتكب إناءك الذي كنت تحلب فيه، وتجعل ناقتك والهة بفقد ولدها.
* زخلب: فلان مزخلب: يهزأ بالناس.
* زرب: الزرب: المدخل. والزرب والزرب: موضع الغنم، والجمع فيهما زروب، وهو الزريبة أيضا. والزرب والزريبة:
حظيرة الغنم من خشب.
تقول: زربت الغنم، أزربها زربا، وهو من الزرب الذي هو المدخل.
وانزرب في الزرب انزرابا إذا دخل فيه.
والزرب والزريبة: بئر يحتفرها الصائد، يكمن فيها للصيد، وفي الصحاح:
قترة الصائد. وانزرب الصائد في قترته: دخل، قال ذو الرمة:
وبالشمائل، من جلان، مقتنص، * رذل الثياب، خفي الشخص، منزرب وجلان: قبيلة.
والزرب: قترة الرامي، قال رؤبة:
في الزرب لو يمضغ شربا ما بصق والزريبة: مكتن السبع، وفي الصحاح: زريبة السبع، بالإضافة إلى السبع:
موضعه الذي يكتن فيه. والزرابي: البسط، وقيل: كل ما بسط واتكئ عليه، وقيل:
هي الطنافس، وفي الصحاح: النمارق، والواحد من كل ذلك زربية، بفتح الزاي وسكون الراء، عن ابن الأعرابي. الزجاج في قوله تعالى: وزرابي مبثوثة، الزرابي البسط، وقال الفراء: هي الطنافس، لها خمل رقيق. وروي عن المؤرج أنه قال في قوله تعالى وزرابي مبثوثة، قال: زرابي النبت إذا اصفر واحمر وفيه خضرة ، وقد ازرب، فلما رأوا الألوان في البسط والفرش شبهوها بزرابي النبت، وكذلك العبقري من الثياب والفرش، وفي حديث بني العنبر:
فأخذوا زربية أمي، فأمر بها فردت.
الزربية: الطنفسة، وقيل: البساط ذو الخمل، وتكسر زايها وتفتح وتضم، وجمعها زرابي. والزربية: القطع الحيري، وما كان على صنعته.
وأزرب البقل إذا بدا فيه اليبس بخضرة وصفرة. وذات الزراب: من مساجد سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين مكة والمدينة.
والزرب: مسيل الماء. وزرب الماء وسرب إذا سال. ابن الأعرابي: الزرياب الذهب، والزرياب: الأصفر من كل شئ.
ويقال للميزاب: المزراب والمرزاب، قال: والمزراب لغة في الميزاب، قال ابن السكيت: المئزاب، وجمعه مآزيب،