لسان العرب - ابن منظور - ج ١ - الصفحة ٤٤١
منها، قال ثعلب: هذا مثل، أراد، عليك بالأمر الصافي الذي ليس فيه شبهة ، ولا كدر، وإياك والرائب أي الأمر الذي فيه شبهة وكدر. ابن الأعرابي: شاب إذا كذب، وشاب إذا خدع في بيع أو شراء.
والروبة والروبة، الأخيرة عن اللحياني: جمام ماء الفحل، وقيل:
هو اجتماعه، وقيل: هو ماؤه في رحم الناقة، وهو أغلظ من المهاة، وأبعد مطرحا. وما يقوم بروبة أمره أي بجماع أمره أي كأنه من روبة الفحل.
الجوهري: وروبة الفرس: ماء جمامه، يقال: أعرني روبة فرسك، وروبة فحلك، إذا استطرقته إياه. وروبة الرجل: عقله، تقول: وهو يحدثني، وأنا إذ ذاك غلام ليست لي روبة. والروبة: الحاجة، وما يقوم فلان بروبة أهله أي بشأنهم وصلاحهم، وقيل: أي بما أسندوا إليه من حوائجهم، وقيل: لا يقوم بقوتهم ومؤونتهم. والروبة: إصلاح الشأن والأمر.
والروبة: قوام العيش. والروبة: الطائفة من الليل.
وروبة بن العجاج: مشتق منه، فيمن لم يهمز، لأنه ولد بعد طائفة من الليل. وفي التهذيب: رؤبة بن العجاج، مهموز.
وقيل: الروبة الساعة من الليل، وقيل مضت روبة من الليل أي ساعة، وبقيت روبة من الليل كذلك. ويقال: هرق عنا من روبة الليل، وقطع اللحم روبة روبة أي قطعة قطعة.
وراب الرجل روبا ورؤوبا: تحير وفترت نفسه من شبع أو نعاس، وقيل: سكر من النوم، وقيل: إذا قام من النوم خاثر البدن والنفس، وقيل: اختلط عقله، ورأيه وأمره.
ورأيت فلانا رائبا أي مختلطا خائرا. وقوم روباء أي خثراء الأنفس مختلطون. ورجل رائب، وأروب، وروبان، والأنثى رائبة، عن اللحياني، لم يزد على ذلك، من قوم روبى: إذا كانوا كذلك، وقال سيبويه: هم الذين أثخنهم السفر والوجع، فاستثقلوا نوما.
ويقال: شربوا من الرائب فسكروا، قال بشر:
فأما تميم، تميم بن مر، * فألفاهم القوم روبى نياما وهو، في الجمع، شبيه بهلكى وسكرى، واحدهم روبان، وقال الأصمعي: واحدهم رائب مثل مائق وموقى، وهالك وهلكى.
وراب الرجل وروب: أعيا، عن ثعلب.
والروبة: التحير والكسل من كثرة شرب اللبن.
وراب دمه روبا إذا حان هلاكه. أبو زيد: يقال: دع الرجل فقد راب دمه يروب روبا أي قد حان هلاكه، وقال في موضع آخر:
إذا تعرض لما يسفك دمه. قال وهذا كقولهم: فلان يحبس نجيعه ويفور دمه.
وروبت مطية فلان ترويبا إذا أعيت.
والروبة: مكرمة من الأرض، كثيرة النبات والشجر، هي أبقى الأرض كلأ، وبه سمي روبة بن العجاج.
قال: وكذلك روبة القدح ما يوصل به، والجمع روب. والروبة:
شجر النلك. والروبة: كلوب يخرج به الصيد من الجحر، وهو المحرش. عن أبي العميثل الأعرابي.
ورويبة: أبو بطن من العرب، والله أعلم.
(٤٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الهمزة فصل الهمزة 23
2 فصل الباء الموحدة 25
3 فصل التاء المثناة فوقها 39
4 فصل الثاء المثلثة 40
5 فصل الجيم 41
6 فصل الحاء المهملة 53
7 فصل الخاء المعجمة 62
8 فصل الدال المهملة 69
9 فصل الذال المعجمة 79
10 فصل الراء 81
11 فصل الزاي 90
12 فصل السين المهملة 92
13 فصل الشين المعجمة 99
14 فصل الصاد المهملة 107
15 فصل الضاد المعجمة 110
16 فصل الطاء المهملة 113
17 فصل الظاء المعجمة 116
18 فصل العين المهملة 117
19 فصل الغين المعجمة 119
20 فصل الفاء 119
21 فصل القاف 127
22 فصل الكاف 136
23 فصل اللام 150
24 فصل الميم 154
25 فصل النون 161
26 فصل الهاء 179
27 فصل الواو 189
28 فصل الياء المثناة تحتها 202
29 حرف الباء فصل الهمزة 204
30 فصل الباء الموحدة 221
31 فصل التاء المثناة فوقها 225
32 فصل الثاء المثلثة 234
33 فصل الجيم 248
34 فصل الحاء المهملة 288
35 فصل الخاء المعجمة 341
36 فصل الدال المهملة 368
37 فصل الذال المعجمة 377
38 فصل الراء 398
39 فصل الزاي المعجمة 443
40 فصل السين المهملة 454
41 فصل الشين المعجمة 479
42 فصل الصاد المهملة 514
43 فصل الضاد المعجمة 538
44 فصل الطاء المهملة 553
45 فصل الظاء المعجمة 568
46 فصل العين المهملة 572
47 فصل الغين المعجمة 634
48 فصل الفاء 657
49 فصل القاف 657
50 فصل الكاف 694
51 فصل اللام 729
52 فصل الميم 747
53 فصل النون 747
54 فصل الهاء 778
55 فصل الواو 791
56 فصل الياء المثناة تحتها 805