لسان العرب - ابن منظور - ج ١ - الصفحة ٥٥٨
كذلك، وخص بعضهم به المكاء.
وقول سلمى (1) (1 قوله وقول سلمى إلخ كذا بالأصل.) ابن المقعد:
لما رأى أن طربوا من ساعة، * ألوى بريعان العدى وأجذما قال السكري: طربوا صاحوا ساعة بعد ساعة. والأطراب:
نقاوة الرياحين، وقيل: الأطراب الرياحين وأذكاؤها. وإبل طراب تنزع إلى أوطانها، وقيل: إذا طربت لحداتها.
واستطرب الحداة الإبل إذا خفت في سيرها، من أجل حداتها، وقال الطرماح:
واستطربت ظعنهم، لما احزأل بهم * آل الضحى ناشطا من داعبات دد (2) (2 قوله من داعبات كذا بالأصل كالتهذيب بالموحدة بعد العين والذي في الأساس بالمثناة التحتية ثم قال أي سألته أن يطرب ويغني وهو من داعيات دد أي من دواعيه وأسبابه يعني الناشط وهو الحادي لأنه ينشط من مكان إلى مكان.) يقول: حملهم على الطرب شوق نازع، وقول الكميت:
يريد أهزع حنانا يعلله * عند الإدامة، حتى يرنأ الطرب (3) (3 قوله يريد أهزع إلخ أنشده في دوم يستل أهزع إلخ والأهزع بالزاي السريع.) فإنما عنى بالطرب السهم، سماه طربا لتصويته إذا دوم أي فتل بالأصابع.
والمطرب والمطربة: الطريق الضيق، ولا فعل له، والجمع المطارب، قال أبو ذؤيب الهذلي:
ومتلف مثل فرق الرأس، تخلجه * مطارب، زقب أميالها فيح ابن الأعرابي: المطرب والمقرب الطريق الواضح، والمتلف:
القفر، سمي بذلك لأنه يتلف سالكه في الأكثر كما سموا الصحراء بيداء لأنها تبيد سالكها. والزقب: الضيقة. وقوله: مثل فرق الرأس أي مثل فرق الرأس في ضيقه. وتخلجه أي تجذبه هذه الطرق إلى هذه، وهذه إلى هذه. وأميالها فيح أي واسعة، والميل: المسافة من العلم إلى العلم.
وفي الحديث: لعن الله من غير المطربة والمقربة.
المطربة: واحدة المطارب، وهي طرق صغار تنفذ إلى الطرق الكبار، وقيل:
المطارب طرق متفرقة، واحدتها مطربة ومطرب، وقيل: هي الطرق الضيقة المنفردة.
يقال: طربت عن الطريق: عدلت عنه.
والطرب: اسم فرس سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم. وطيروب: اسم.
* طرطب: طرطب بالغنم: أشلاها، وقيل: الطرطبة بالشفتين، قال ابن حبناء:
فإن استك الكوماء عيب وعورة، * يطرطب فيها ضاغطان وناكث وفي حديث الحسن، وقد خرج من عند الحجاج، فقال: دخلت على أحيول يطرطب شعيرات له. يريد: ينفخ بشفتيه في شاربه غيظا وكبرا. والطرطبة: الصفير بالشفتين للضأن.
أبو زيد: طرطب بالنعجة طرطبة إذا دعاها. وطرطب الحالب بالمعزى إذا دعاها.
ابن سيده: الطرطبة صوت الحالب للمعز يسكنها بشفتيه. وقد طرطب بها طرطبة إذا دعاها. والطرطبة: اضطراب الماء في الجوف
(٥٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 553 554 555 556 557 558 559 560 561 562 563 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الهمزة فصل الهمزة 23
2 فصل الباء الموحدة 25
3 فصل التاء المثناة فوقها 39
4 فصل الثاء المثلثة 40
5 فصل الجيم 41
6 فصل الحاء المهملة 53
7 فصل الخاء المعجمة 62
8 فصل الدال المهملة 69
9 فصل الذال المعجمة 79
10 فصل الراء 81
11 فصل الزاي 90
12 فصل السين المهملة 92
13 فصل الشين المعجمة 99
14 فصل الصاد المهملة 107
15 فصل الضاد المعجمة 110
16 فصل الطاء المهملة 113
17 فصل الظاء المعجمة 116
18 فصل العين المهملة 117
19 فصل الغين المعجمة 119
20 فصل الفاء 119
21 فصل القاف 127
22 فصل الكاف 136
23 فصل اللام 150
24 فصل الميم 154
25 فصل النون 161
26 فصل الهاء 179
27 فصل الواو 189
28 فصل الياء المثناة تحتها 202
29 حرف الباء فصل الهمزة 204
30 فصل الباء الموحدة 221
31 فصل التاء المثناة فوقها 225
32 فصل الثاء المثلثة 234
33 فصل الجيم 248
34 فصل الحاء المهملة 288
35 فصل الخاء المعجمة 341
36 فصل الدال المهملة 368
37 فصل الذال المعجمة 377
38 فصل الراء 398
39 فصل الزاي المعجمة 443
40 فصل السين المهملة 454
41 فصل الشين المعجمة 479
42 فصل الصاد المهملة 514
43 فصل الضاد المعجمة 538
44 فصل الطاء المهملة 553
45 فصل الظاء المعجمة 568
46 فصل العين المهملة 572
47 فصل الغين المعجمة 634
48 فصل الفاء 657
49 فصل القاف 657
50 فصل الكاف 694
51 فصل اللام 729
52 فصل الميم 747
53 فصل النون 747
54 فصل الهاء 778
55 فصل الواو 791
56 فصل الياء المثناة تحتها 805