سواء. وطريق زقب أي ضيق، قال أبو ذؤيب:
ومتلف مثل فرق الرأس، تخلجه * مطارب زقب، أميالها فيح (1) (1 قوله تخلجه ضبط في بعض نسخ الصحاح بضم اللام وقال في المصباح: خلجت الشئ خلجا، من باب قتل: انتزعته وقال المجد خلج يخلج: جذب وغمز وانتزع، وقاعدته إذا ذكر المضارع فالفعل من باب ضرب.) أبدل زقبا من مطارب. قال أبو عبيد: المطارب طرق ضيقة، واحدتها مطربة.
والزقب: الضيقة، ويروى: زقب، بالضم.
وقال اللحياني: طريق زقب ضيق، فجعله صفة، فزقب على هذا من قول أبي ذؤيب : مطارب زقب، نعت لمطارب، وإن كان لفظه لفظ الواحد، ويروى: زقب بالضم.
وأزقبان: موضع، قال الأخطل:
أزب الحاجبين بعوف سوء، * من النفر الذين بأزقبان أبو زيد: زقب المكاء تزقيبا إذا صاح، وأنشد:
وما زقب المكاء في سورة الضحى * بنور، من الوسمي يهتز، مائد * زكب: ابن الأعرابي: الزكب إلقاء المرأة ولدها بزحرة واحدة.
يقال: زكبت به وأزلخت وأمصعت به وحطأت به، الجوهري:
زكبت المرأة ولدها: رمت به عند الولادة، والإناء: ملأته، وزكب المرأة: نكحها. وزكبت به أمه زكبا: رمته.
وزكب بنطفته زكبا، وزكم بها: رمى بها وأنفص بها.
والزكبة: النطفة. والزكبة: الولد، لأنه عن النطفة يكون، وهو ألأم زكبة في الأرض وزكمة أي ألأم شئ لفظه شئ، وزعم يعقوب أن الباء هنا بدل من ميم زكمة.
والزكب: النكاح.
وانزكب البحر: اقتحم في وهدة أو سرب. والزكب: المل ء. وزكب إناءه يزكبه زكبا وزكوبا: ملأه.
والمزكوبة: الملقوطة من النساء. والمزكوبة من الجواري (2) (2 قوله والمزكوبة من الجواري هذه العبارة أوردها في التهذيب في مقلوب المزكوبة بلفظ المكزوبة بتقديم الكاف على الزاي فليست من هذا الفصل فزل القلم فأوردها هنا كما ترى. نعم في نسخة من التهذيب كما ذكر المؤلف لكن لم يوردها أحد إلا في فصل الكاف.): الخلاسية في لونها.
* زلب: رأيت في أصل من أصول الصحاح، مقروء على الشيخ أبي محمد بن بري، رحمه الله: زلب الصبي بأمه، يزلب زلبا: لزمها ولم يفارقها، عن الجرشي:
الليث: ازدلب في معنى استلب، قال: وهي لغة ردية.
* زلدب: زلدب اللقمة: ابتلعها، حكاه ابن دريد، قال: وليس بثبت.
* زلعب: ازلعباب السيل: كثرته وتدافعه.
سيل مزلعب: كثير قمشه. والمزلعب أيضا: الفرخ إذا طلع ريشه، والغين أعلى.
وازلعب السحاب: كثف، وأنشد:
تبدو، إذا رفع الضباب كسوره، * وإذا ازلعب سحابه، لم تبد لي