نساء أي يحبه النساء، وقيل: الخلب حجاب بين القلب وسواد البطن، وقيل:
هو شئ أبيض، رقيق، لازق بالكبد، وقيل: الخلب زيادة الكبد، والخلب الكبد، في بعض اللغات، وقيل: الخلب عظيم، مثل ظفر الإنسان، لاصق بناحية الحجاب، مما يلي الكبد، وهي تلي الكبد والحجاب، والكبد ملتزقة بجانب الحجاب.
والخلب: لب النخلة، وقيل: قلبها. والخلب، مثقلا ومخففا: الليف، واحدته خلبة. والخلب: حبل الليف والقطن إذا رق وصلب. الليث: الخلب حبل دقيق، صلب الفتل، من ليف أو قنب، أو شئ صلب، قال الشاعر:
كالمسد اللدن، أمر خلبه ابن الأعرابي: الخلبة الحلقة من الليف، والليفة خلبة وخلبة، وقال:
كأن وريداه رشاءا خلب ويروى وريديه، على إعمال كأن، وترك الاضمار. وفي الحديث: أتاه رجل وهو يخطب، فنزل إليه وقعد على كرسي خلب، قوائمه من حديد، الخلب: الليف، ومنه الحديث: وأما موسى فجعد آدم على جمل أحمر، مخطوم بخلبة. وقد يسمى الحبل نفسه: خلبة، ومنه الحديث: بليف خلبة، على البدل، وفيه: أنه كان له وسادة حشوها خلب. والخلب والخلب: الطين الصلب اللازب، وقيل: الأسود، وقيل: طين الحمأة، وقيل: هو الطين عامة.
ابن الأعرابي: قال رجل من العرب لطباخه: خلب ميفاك، حتى ينضج الرودق، قال: خلب أي طين، ويقال للطين خلب. قال والميفى: طبق التنور، والرودق: الشواء.
وماء مخلب أي ذو خلب، وقد أخلب. قال تبع، أو غيره:
فرأى مغيب الشمس، عند مآبها، * في عين ذي خلب وثأط حرمد الليث: الخلب ورق الكرم العريض ونحوه. وفي حديث ابن عباس، وقد حاجه عمر في قوله تعالى: تغرب في عين حمئة، فقال عمر: حامية، فأنشد ابن عباس بيت تبع:
في عين ذي خلب الخلب: الطين والحمأة. وامرأة خلباء وخلبن: خرقاء، والنون زائدة للالحاق ، وليست بأصلية. وفي الصحاح: الخلبن الحمقاء، قال ابن السكيت: وليس من الخلابة، قال رؤبة يصف النوق:
وخلطت كل دلاث علجن، * تخليط خرقاء اليدين، خلبن ورواه أبو الهيثم: خلباء اليدين، وهي الخرقاء، وقد خلبت خلبا، والخلبن المهزولة منه.
والخلب: الوشي.
والمخلب: الكثير الوشي من الثياب. وثوب مخلب: كثير الوشي، قال لبيد:
وغيث بدكداك، يزين وهاده * نبات، كوشي العبقري المخلب