* خعب: الخيعابة (1) (1 قوله الخيعابة هو هكذا بفتح الخاء المعجمة وبالياء المثناة التحتية في اللسان والمحكم والتهذيب والتكملة وشرح القاموس، والذي في متن القاموس المطبوع الخنعابة بالنون وضبطها بكسر الخاء.):
الردئ ولم يسمع إلا في قول تأبط شرا:
ولا خرع خيعابة، ذي غوائل، * هيام، كجفر الأبطح المتهيل التهذيب: الخيعابة والخيعامة: المأبون، وأورد البيت، وقال: ويروى خيعامة. قال: والخرع السريع التثني والانكسار، والخيعامة: القصف المتكسر، وأورد البيت الثاني:
ولا هلع لاع، إذا الشول حاردت، * وضنت بباقي درها المتنزل هلع: ضجر. لاع: جبان.
* خلب: الخلب: الظفر عامة، وجمعه أخلاب، لا يكسر على غير ذلك.
وخلبه بظفره يخلبه خلبا: جرحه، وقيل: خدشه. وخلبه يخلبه، ويخلبه خلبا:
قطعه وشقه.
والمخلب: ظفر السبع من الماشي والطائر، وقيل: المخلب لما يصيد من الطير ، والظفر لما لا يصيد. التهذيب: ولكل طائر من الجوارح مخلب، ولكل سبع مخلب ، وهو أظافيره. الجوهري: والمخلب للطائر والسباع، بمنزلة الظفر للإنسان.
وخلب الفريسة، يخلبها ويخلبها خلبا: أخذها بمخلبه. الليث: الخلب مزق الجلد بالناب، والسبع يخلب الفريسة إذا شق جلدها بنابه، أو فعله الجارحة بمخلبه. قال: وسمعت أهل البحرين يقولون للحديدة المعقفة، التي لا أشر لها، ولا أسنان: المخلب، قال وأنشدني أعرابي من بني سعد:
دب لها أسود كالسرحان، * بمخذم، يختذم الإهان والمخلب: المنجل الساذج الذي لا أسنان له، وقيل: المخلب المنجل عامة.
وخلب به يخلب: عمل وقطع. وخلبت النبات، أخلبه خلبا، واستخلبته إذا قطعته.
وفي الحديث: نستخلب الخبير أي نقطع النبات، ونحصده ونأكله.
وخلبته الحية تخلبه خلبا: عضته.
والخلابة: المخادعة، وقيل: الخديعة باللسان. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال لرجل كان يخدع في بيعه: إذا بايعت، فقل لا خلابة أي لا خداع، وفي رواية لا خيابة. قال ابن الأثير: كأنها لثغة من الراوي، أبدل اللام ياء. وفي الحديث: أن بيع المحفلات خلابة، ولا تحل خلابة مسلم.
والمحفلات: التي جمع لبنها في ضرعها.
وخلبه يخلبه خلبا وخلابة: خدعه.
وخالبه واختلبه: خادعه، قال أبو صخر:
فلا ما مضى يثنى، ولا الشيب يشترى، * فأصفق، عند السوم، بيع المخالب وهي الخليبى، ورجل خالب وخلاب، وخلبوت،