وأخصبت الشاء إذا أصابت خصبا. وأخصبت العضاه إذا جرى الماء في عيدانها حتى يصل بالعروق. التهذيب، الليث: إذا جرى الماء في عود العضاه، حتى يصل بالعروق، قيل: قد أخصبت، وهو الإخصاب.
قال الأزهري: هذا تصحيف منكر، وصوابه الإخضاب، بالضاد المعجمة، يقال:
خضبت العضاه وأخضبت.
الليث: الخصبة، بالفتح، الطلعة، في لغة، وقيل: هي النخلة الكثيرة الحمل في لغة، وقيل: هي نخلة الدقل، نجدية، والجمع خصب وخصاب، قال الأعشى:
وكل كميت، كجذع الخصا * ب، يردي على سلطات لثم وقال بشر بن أبي خازم:
كأن، على أنسائها، عذق خصبة * تدلى، من الكافور، غير مكمم أي غير مستور. قال الأزهري: أخطأ الليث في تفسير الخصبة.
والخصاب، عند أهل البحرين: الدقل، الواحدة خصبة.
والعرب تقول: الغداء لا ينفج إلا بالخصاب، لكثرة حملها، إلا أن تمرها ردئ، وما قال أحد إن الطلعة يقال لها الخصبة، ومن قاله فقد أخطأ. وفي حديث وفد عبد القيس: فأقبلنا من وفادتنا، وإنما كانت عندنا خصبة، نعلفها إبلنا وحميرنا.
الخصبة: الدقل، وجمعها خصاب، وقيل: هي النخلة الكثيرة الحمل.
والخصب: الجانب، عن كراع، والجمع أخصاب.
والخصب: حية بيضاء تكون في الجبل. قال الأزهري: وهذا تصحيف، وصوابه الحضب، بالحاء والضاد، قال: وهذه الحروف وما شاكلها، أراها منقولة من صحف سقيمة إلى كتاب الليث، وزيدت فيه، ومن نقلها لم يعرف العربية، فصحف وغير فأكثر.
والخصيب: لقب رجل من العرب.
* خضب: الخضاب: ما يخضب به من حناء، وكتم ونحوه. وفي الصحاح: الخضاب ما يختضب به.
واختضب بالحناء ونحوه، وخضب الشئ يخضبه خضبا، وخضبه: غير لونه بحمرة، أو صفرة، أو غيرهما، قال الأعشى:
أرى رجلا، منكم، أسيفا، كأنما * يضم، إلى كشحيه، كفا مخضبا ذكر على إرادة العضو، أو على قوله:
فلا مزنة ودقت ودقها، * ولا أرض أبقل إبقالها ويجوز أن يكون صفة لرجل، أو حالا من المضمر في يضم، أو المخفوض في كشحيه.
وخضب الرجل شيبه بالحناء يخضبه، والخضاب: الاسم. قال السهيلي: عبد المطلب أول من خضب بالسواد من العرب. ويقال: اختضب الرجل واختضبت المرأة، من غير ذكر الشعر.
وكل ما غير لونه، فهو مخضوب، وخضيب، وكذلك الأنثى، يقال: كف خضيب، وامرأة