حمرة في صفرة، كلون الحنظلة الخطباء، قبل أن تيبس، وكلون بعض حمر الوحش. والخطبة: الخضرة، وقيل: غبرة ترهقها خضرة، والفعل من كل ذلك: خطب خطبا، وهو أخطب، وقيل:
الأخطب الأخضر يخالطه سواد.
وأخطب الحنظل: اصفر أي صار خطبانا، وهو أن يصفر، وتصير فيه خطوط خضر.
وحنطلة خطباء: صفراء فيها خطوط خضر، وهي الخطبانة، وجمعها خطبان وخطبان، الأخيرة نادرة. وقد أخطب الحنظل وكذلك الحنطة إذا لونت والخطبان: نبتة في آخر الحشيش، كأنها الهليون، أو أذناب الحيات، أطرافها رقاق تشبه البنفسج، أو هو أشد منه سوادا، وما دون ذلك أخضر، وما دون ذلك إلى أصولها أبيض، وهي شديدة المرارة.
وأورق خطباني: بالغوا به، كما قالوا أرمك رادني.
والأخطب: الشقراق، وقيل الصرد، لأن فيهما سوادا وبياضا، وينشد:
ولا أنثني، من طيرة، عن مريرة، * إذا الأخطب الداعي، على الدوح صرصرا ورأيت في نسخة من الصحاح حاشية: الشقراق بالفارسية، كأسكينه. وقد قالوا للصقر: أخطب، قال ساعدة بن جؤية الهذلي:
ومنا حبيب العقر، حين يلفهم، * كما لف، صردان الصريمة، أخطب وقيل لليد عند نضو سوادها من الحناء: خطباء، ويقال ذلك في الشعر أيضا. والأخطب: الحمار تعلوه خضرة. أبو عبيد: من حمر الوحش الخطباء، وهي الأتان التي لها خط أسود على متنها، والذكر أخطب، وناقة خطباء: بينة الخطب، قال الزفيان:
وصاحبي ذات هباب دمشق، * خطباء ورقاء السراة، عوهق وأخطبان: اسم طائر، سمي بذلك لخطبة في جناحيه، وهي الخضرة.
ويد خطباء: نصل سواد خضابها من الحناء، قال:
أذكرت مية، إذ لها إتب، * وجدائل، وأنامل خطب وقد يقال في الشعر والشفتين.
وأخطبك الصيد: أمكنك ودنا منك. ويقال: أخطبك الصيد فارمه أي أمكنك، فهو مخطب.
والخطابية: من الرافضة، ينسبون إلى أبي الخطاب، وكان يأمر أصحابه أن يشهدوا، على من خالفهم، بالزور.
* خطرب: الخطربة: الضيق في المعاش.
وخطرب وخطارب: المتقول بما لم يكن جاء، وقد تخطرب.
* خطلب: تركت القوم في خطلبة أي اختلاط.
والخطلبة: كثرة الكلام، واختلاطه.